شفق نيوز/ أعرب مسؤولان كورديان يوم الخميس عن تأييدهما لتقسيم الدوائر الانتخابية في المناطق المتنازع بمحافظة ديالى، مرجحين بأن ينتزع الكورد مقعدين برلمانيين في تلك المناطق.
وقال عضو الاتحاد الوطني الكوردستاني في ديالى وعضو مجلس المحافظة المنحل زاهد طاهر الدلوي لوكالة شفق نيوز، "على الرغم من عدم حسم تقسيم دوائر ديالى الانتخابية بشكل نهائي، إلا أن الكورد لهم أمل بالحصول على مقعد مضمون في البرلمان القادم" في المناطق المتنازع عليها.
وأشار إلى أن "اعتماد خطة انتخابية فاعلة، سيقرب الكورد من حصد مقعد الكوتا أيضاً والمخصص لهذه الدائرة، وبعكسه سيبقى تمثيلهم بمقعد واحد عن ديالى".
وكان البرلمان قد صوت بالموافقة، مطلع الأسبوع الجاري، على اقتراح يتحدد بموجبه عدد الدوائر الانتخابية في كل محافظة.
ونص الاقتراح على أنه "تتوزع عدد الدوائر الانتخابية في كل محافظة بشكل مساوي لعدد المقاعد المخصصة لكوتا النساء في المحافظة".
وتشغل النساء نسبة 25 في المئة من مقاعد البرلمان بموجب الكوتا.
إلى ذلك، أعرب قيادي في الاتحاد الوطني في ديالى اشترط عدم ذكر اسمه عن ارتياح وتأييد الكورد لتقسيم دوائر ديالى الانتخابية وخاصة في المناطق المتنازع عليها والتي وضعت قضاء خانقين وتوابعه بالاضافة الى اجزاء من قضاء كفري الحدودية مع ديالى ضمن دائرة انتخابية واحدة.
وأشار القيادي في حديثه لوكالة شفق نيوز، إلى أن "حظوظ الكورد كبيرة باستحصال مقعد اضافي ثانٍٍ من الكوتا بعد ترسيم الدوائر"، مستدركاً "نحن بانتظار الحسم والاتفاق النهائي بين نواب ديالى حيال ملف الدوائر الانتخابية".
وأضاف أن "الكورد يعولون على حصد اصوات ناخبيهم في عموم المناطق المتنازع عليها بدون منافسة من احزاب وكتل اخرى ربما تمتلك بعض النفوذ والقواعد الشعبية في بعض المناطق".
واستناداً إلى مقاعد النساء في كل محافظة، فإن توزيع الدوائر الانتخابية سيكون كالتالي: 17 في بغداد، و8 في نينوى، و6 في البصرة، و5 في ذي قار والسليمانية، و4 في كل من بابل والانبار وأربيل وديالى، و3 في كل من كركوك والنجف وصلاح الدين ودهوك والديوانية وكربلاء وواسط وميسان، ومقعدان في المثنى.
وواجه المقترح اعتراض كتل سياسية، أبرزها الفتح بزعامة هادي العامري وائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي ونواب الاتحاد الإسلامي الكردستاني والجيل الجديد وبعض نواب نينوى.