شفق نيوز/ شدد محافظ دهوك علي تتر يوم الثلاثاء بأن الحكومة المحلية لن تُقدم على إغلاق أي مخيم للنازحين مالم يتم الاطمئنان من عودة الأمن والإستقرار الى مناطق سكناهم الأصلية.
وقال تتر في تصريح ادلى به للصحفيين اليوم خلال جولة اجراها لتفقد مجموعة من مخيمات النزوح، إن "حكومة اقليم كوردستان تتعامل بشكل اخوي مع النازحين لأنهم اهلنا ومنا وفينا"، مؤكدا ان مستلزمات الحياة للنازحين توفرها المنظمات الدولية والامم المتحدة والحكومة الاتحادية، ولكن الجزء الاكبر منها يقع على عاتق حكومة الاقليم.
ودعا المحافظ بعثة الامم المتحدة في العراق والحكومة الاتحادية الى توفير المساعدات وخاصة المحروقات منها للنازحين مع انخفاض درجات الحرارة.
وعن اغلاق المخيمات الخاصة بالنازحين من قضاء سنجار وفق اتفاق اربيل وبغداد قال تتر انه "لا يمكن إغلاق اي مخيم الا في حالة تنفيذ بنود الاتفاق المذكور، وان يتوصل النازحون الى قناعة تامة بأن الاوضاع باتت مستقرة وآمنة في مناطق سكناهم".
وأشرت دائرة الاعلام والمعلومات في حكومة اقليم كوردستان يوم الاحد تزايد اعداد النازحين القادمين من داخل العراق في مخيمات النزوح المنتشرة في محافظات الاقليم رغم الخطة التي اعدتها الحكومة الاتحادية لإنهاء هذا الملف في بداية العام الحالي.
وقالت الدائرة في "تغريدة" على تويتر هناك عدم استقرار في عدد النازحين في اقليم كوردستان، فحتى منتصف العام كان عدد النازحين يتناقص.
واستدركت القول انه مع بداية موسم البرد وصل نازحون جدد إلى المخيمات.
ووفقا للدائرة فإن اعداد النازحين في الاقليم ارتفع من 729،940 في أغسطس/آب إلى 737،365 في سبتمبر/أيلول.
واعلنت الحكومة الاتحادية في منتصف شهر تشرين الأول الماضي عن خطة لإغلاق مخيمات النزوح في البلاد وفق ثلاث مراحل آخرها تلك الموجودة في اقليم كوردستان، كاشفة عن عودة نازحي محافظة الانبار كافة الى ديارهم.