شفق نيوز / رغم تطور مدينة أربيل عاصمة إقليم كوردستان، ما زالت المهن الشعبية موجودة فيها وتعتبر مهنة بيع المسبحات واحدة منها، حيث يجتمع عدد من الباعة قرب قلعة أربيل الأثرية ويبيعون أنواعا مختلفة المسابح.
وقال عبد الموجود شواني (أحد الباعة في السوق)، لوكالة شفق نيوز إن "للمسبحة أنواع وأشكال مختلفة، إضافة إلى أحجام متنوعة حيث يقبل العدد الأكبر من الناس في مدينة أربيل على المسبحات التي تم صناعتها من الحبة الخضراء، ويختلف الإقبال على الأحجام والألوان حسب الشخص وذوقه".
وعن الأسعار، أوضح شواني، أن "أسعار المسبحات متباينة إذ أنها تبدأ من ألفي دينار عراقي، وتصل إلى 200 ألف دينار حسب الجودة والنوعية".
من جانبه، ذكر محمود سامر (أحد الزبائن)، للوكالة أن "الإقبال على شراء المسبحات ما زال موجوداً من قبل الشباب وكبار السن أيضاً وأسعارها مناسبة حسب النوعية، لكن الشباب في الوقت الحالي يميلون أكثر إلى شراء المسابح صغيرة الحجم، بينما يميل كبار السن إلى اقتناء المسبحات الطويلة التي يتجاوز طولها النصف متر".
وشدد سامر، على ضرورة "الحفاظ على هذه النوعية من الأعمال والمهن لأنها تمثل جزءاً من تراث الشعب الكوردي، حيث يفضل الكثيرون اقتنائها مع الزي الكوردي".