شفق نيوز/ اغتال مجهولون هايس الجريان، أحد شيوخ عشيرة بني سبعة، في وقت متأخر من ليل الخميس، بثلاث رصاصات قرب منزله شمال شرق المشفى الوطني، جنوبي القامشلي شمال شرق سوريا.
وتشهد مدينة القامشلي منذ مساء الثلاثاء الماضي اشتباكات عنيفة بين قوات الاسايش التابعة للإدارة الذاتية وقوات الدفاع الوطني التابعة للحكومة السورية.
وطرحت مجموعة من وجهاء وشيوخ وممثلي مكونات المدينة بينهم الشيخ هايس الجريان، مبادرة لوقف إطلاق النار لمدة 24 ساعة على أن يتم خلال هذه المدة لقاء الأطراف كافة للوصول إلى وقف إطلاق شامل.
وقالت مصادر سياسية مطلعة لوكالة شفق نيوز، إن المؤشرات الأولية تقود إلى أن قوات الدفاع الوطني متهمة بالوقوف خلف عملية اغتيال الشيخ، موضحاً أن "الشيخ كان على علاقة ممتازة مع الإدارة الذاتية وقواتها واستشهد أبنه في القتال بصفوف قوات الإدارة الذاتية".
ونوهت إلى أن "عملية اغتيال الشيخ تأتي بهدف خلق فتنة بين مكونات المنطقة وإعطاء طابع طائفي للمواجهات العسكرية بين قوات الاسايش ومليشيات الدفاع الوطني".
من جانبه قال مصدر أمني لوكالة شفق نيوز إن "قوات الاسايش والقوات الخاصة تمكنت من السيطرة على نقاط جديدة في حي الطي الذي يُعد معقل قوات الدفاع الوطني بعد اشتباكات عنيفة مساء الخميس".
وقال مراسل وكالة شفق نيوز في القامشلي "خفت حدة الاشتباكات صباح الجمعة مع تبادل لعمليات القنص في محيط حي طي والحزام الجنوبي للمدينة".
وأضاف أنه "جراء الاشتباكات فقد طفل وشاب حياتهما فيما أصيب 6 مدنيين اخرين".
وفشلت مساعي روسيا لوقف الاشتباكات بين الطرفين عقب اجتماع جمع قادة عسكريين من الجانبين برعاية القوات الروسية مساء الأربعاء في مطار القامشلي الدولي.