شفق نيوز/ أصبح الارتفاع المتواصل في أسعار البنزين والمحروقات بصورة عامة إضافة للتباين الحاصل في الأسعار في محطات تزويد الوقود، هاجسا مقلقا للمواطنين، وبشكل خاص لسائقي سيارات الأجرة والنقل العام وذوي الدخل المحدود في السليمانية.
امير محمد سائق سيارة أجرة أوضح لوكالة شفق نيوز؛ ان الاسعار مختلفة ومتباينة من محطة لأخرى.
وأضاف محمد؛ أنه يوجد بنزين في عدد من المحطات يباع بـ1200 دينار وكذلك يوجد بنزين يباع بـ800 دينار وبعض الايام يوجد بنزين يباع بـ690 دينار لكن قليل جدا"، متسائلا عن أسباب اختلاف الأسعار ومدى تأثيره على المردود الاقتصادي لهم.
من ناحيته؛ بيّن هاوري فاخر ان تباين الاسعار اثر بصورة بالغة على الميزانية التي خصصتها لسيارتي كون احيانا اجبر على شراء البنزين بسعر 1200 دينار للتر الواحد واحيانا اشتري البنزين ب800 دينار.
واردف قائلا؛ ان نوعية البنزين غير مستقرة فاحياناً اشتري البنزين ويكن جيدا ولا تكون هنالك أي مشكلة، وأحيانا أخرى تظهر سلبيات البنزين وتؤثر على سيارتي.
بدوره؛ أوعز رئيس لجنة الطاقة والتجارة في مجلس محافظة السليمانية كريم علي في تصريح خص به وكالة شفق نيوز أسباب التباين الى تنوع مصادر التجهيز، مشيرا الى ان البنزين الذي ترسله الحكومة الاتحادية يباع بـ690 ديناراً والبنزين الذي ترسله حكومة الإقليم يباع بـ800 دينار والبنزين التجاري يباع بـ1200 دينار، مؤكدا ان البنزين التجاري لا يمكن السيطرة على سعر البيع.
واضاف ان لجنة الطاقة اقترحت توحيد سعر البنزين الحكومي المرسل من قبل حكومة المركز والاقليم ما بين (500 الى 550) دينارا للتر الواحد.
وعن نوعية البنزين المرسل من حكومة الاقليم اكد علي انه وفقا للفحوصات المختبرية فهو يعد مقبولا وفق المقاييس العامة ولا توجد فيه مشكلة.
وعن الحالات التي تم تشخيصها و تناولتها بعض وسائل التواصل الاجتماعي عن رداءة النوعية، اكد رئيس لجنة الطاقة أن تلك الحالات كانت في محطة او محطتين وتلك القضية لا ترتقي ان نعمم تلك الحالات على جميع المحطات.
وأشار إلى ان اللجنة مع دائرة المشتقات النفطية في عمل مستمر لإجراء الفحوصات المختبرية على كل الكميات التي تصل المحافظة وبطريقة علمية.