شفق نيوز/ شكا الحزب الديمقراطي الكوردستاني من تقييد انتخابي متعمد في المناطق المتنازع عليها بسبب المماطلة وعدم الجدية في اعادة مقار الحزب الى الوحدات الإدارية المتنازع عليها.
وقال مسؤول الحزب الديمقراطي الكوردستاني في ديالى شيركو توفيق لوكالة شفق نيوز؛ إن الحزب الديمقراطي محروم من حقوقه السياسية والانتخابية مقارنة بالأحزاب السياسية الاخرى، بسبب المماطلة وعدم الجدية في اعادة مقاره الى مناطق ديالى وشنكال وطوز خورماتو وكركوك بالرغم من أنه حزب سياسي عريق متين العلاقات ويملك الاجازة والحق الديمقراطي في مزاولة أنشطته السياسية والانتخابية.
وأكد توفيق؛ أن مرشحي الحزب الديمقراطي خارج اقليم كوردستان متخوفون من إجراء حملاتهم الدعائية للترويج الانتخابي في المناطق خوفا من الاستهدافات والتهديدات المباشرة وغير المباشرة، ولازالت الكثير من المناطق المتنازع عليها تهيمن عليها قوى سياسية متنفذة ما سيحرم جماهير الحزب الديمقراطي والمكون الكوردي بشكل عام من حقوقه الانتخابية واختيار ممثليه وحاملي قضاياه في العملية السياسية والبرلمان بشكل خاص.
ولفت توفيق؛ إلى أن حزبه يعول على تسريع تشكيل اللواءين المشتركين بين وزارتي الدفاع والبيشمركة لتأمين الفراغات الامنية في المناطق المتنازع عليها وتهيئة الاجواء الامنية امام المرشحين الكورد لممارسة الانشطة السياسية والانتخابية وبخلاف ذلك ستلحق نتائج الانتخابات اضرارا جسيمة بالمكون الكوردي والحزب الديمقراطي الكوردستاني بشكل خاص.
ودعا مسؤول الحزب الديمقراطي الحكومة العراقية الى التدخل وتنفيذ الاتفاقات والاستحقاقات السياسية المترتبة في اعادة المقار الحزبية الكوردية الى مناطق النزاع "المناطق المستقطعة خارج الاقليم" وتطمين الرأي العام المحلي والاقليمي بنزاهة الانتخابات ومشاركة جميع القوميات والمكونات فيها.
وتشكو الأحزاب الكوردية من محاولات لتعريب المناطق المتنازع عليها بمراحل مبرمجة اولها أمنيا ومن ثم التحجيم السياسي ما يؤدي الى إفراغها بشكل واضح من المكون الكوردي واعتبروه تجديد لسياسات النظام السابق.
ولازالت مقار الحزب الديمقراطي الكوردستاني غائبة في جميع المناطق المتنازع عليها خارج كوردستان باستثناء وجود محدد للاتحاد الوطني الكوردستاني في كركوك وخانقين منذ احداث استفتاء كوردستان عام 2017.