شفق نيوز/ كشف قائد عسكري في البيشمركة، يوم الاربعاء، عن خطط وإجراءات عسكرية استثنائية تم إعدادها لمواجهة هجمات عناصر داعش ضد قوات البيشمركة، مشيرا الى ان انسحاب البيشمركة من المناطق المتنازع عليها خلف "مناطق محرمة" يستغلها التنظيم.
وقال قائد المحور الثاني للبيشمركة (قره تبه – حمرين)، اللواء مردان جاوشين، لوكالة شفق نيوز، ان "خططاً وإجراءات أمنية استثنائية تم إعدادها لمواجهة حرب العصابات التي يشنها داعش ضد نقاط البيشمركة والقوات الاتحادية بشكل عام".
وبين ان "الهجمات الارهابية في مناطق كرميان سببها وجود مناطق محرمة وشاغرة خلفتها البيشمركة منذ انسحابها من قواطعها عام 2017 محددا اماكن قائمة بحسب المصطلحات العسكرية تحوي بؤراً لداعش ومنطلقا لهجماته في مناطق كوبان وبلكانة وقوره شاي في حوض حمرين".
واشار جاوشين الى ان "فراغات البيشمركة لا يمكن السيطرة عليها وينحسر واجبها الى حدود خطوط التماس مع البيشمركة في المناطق المتنازع عليها وترك المحرمات".
ويوم أمس الثلاثاء، أوصى وزير البيشمركة في حكومة إقليم كوردستان، شورش اسماعيل، قيادات الألوية المنضوية في الوزارة، بضرورة الانتباه والتعامل بخطط وتكتيكات حربية جديدة، لمواجهة الإرهابيين وهزيمتهم، بحسب بيان ورد لوكالة شفق نيوز.
وكان تنظيم داعش قد شن هجوما واسعا مساء السبت الماضي، على مواقع البيشمركة في ناحية كولجو بقضاء كفري ما أسفر عن سقوط 6 ضحايا و3 مصابين.
ثم عاود التنظيم الهجوم على قوات البيشمركة مساء الأحد، دون وقوع خسائر بشرية.
وكانت البيشمركة قد شنت في وقت سابق يوم الاثنين الماضي عملية تمشيط في قضاء كفري لملاحقة فلول التنظيم.
وعلى إثر تلك الهجمات، أعلن رئيس حكومة إقليم كوردستان، دخول قوات البيشمركة بحالة تأهب واستعداد، وشنت قوات البيشمركة أمس الاثنين عملية تمشيط في قضاء كفري لملاحقة فلول التنظيم.
ويستغل مسلحو التنظيم الفراغات الأمنية بين البيشمركة والجيش العراقي في المناطق المتنازع عليها لشن هجمات عنيفة على قوات البيشمركة بين فترات متباينة.