شفق نيوز/ كشف المرصد السوري لحوق الإنسان، اليوم الأحد، عن تجنيد ايران لالاف المقاتلين السوريين والعرب شرقي سوريا، مشيراً إلى إنشاء "مستعمرة" على الحدود العراقية في منطقة مساحتها تفوق بلد كلبنان.
وقال المرصد في تقرير نشره على موقعه واطلعت عليه وكالة شفق نيوز، إن إيران جندت 9 آلاف مقاتل سوري و16 ألفا من عرب وآسيويين شرقي سوريا، مضيفاً أن هذه المنطقة أصبحت "مستعمرة إيرانية".
وأوضح المرصد، أن "تلك المنطقة تفوق مساحتها مساحة لبنان، انطلاقا من البوكمال عند الحدود السورية – العراقية، وصولاً إلى التبني مروراً بالميادين ومدينة دير الزور، إضافة لانتشارها ضمن مناطق متداخلة عند الحدود الإدارية مع محافظة حمص".
وأضاف ، أن "تعداد القوات الإيرانية والميليشيات الموالية لها في تلك المنطقة يبلغ من 24 إلى 25 ألف مقاتل، 9 آلاف منهم من الجنسية السورية ممن جندتهم إيران بسلاحي التشييع والمال"، وفق وصف تقرير المرصد الذي بين أن "البقية -أي 15 إلى 16 ألفا – من جنسيات عربية وآسيوية".
وأشار المرصد إلى أن ما وصفها بـ"الميليشيات" الموجودة هناك تصل لعشرات التشكيلات العسكرية من جنسيات سورية وغير سورية، ممن جندتهم إيران في سوريا "باللعب على الوتر المادي والطائفي"، أو تلك التي استقدمتهم من دول أخرى كـ "مرتزقة" لخدمة مصالحها في سوريا".
ومن أبرز التشكيلات -وفق المرصد- "حزب الله العراقي، ولواء زينبيون الباكستاني، وأبو الفضل العباس، والحرس الثوري الإيراني، وكتائب سيد الشهداء، واللواء 47، وحرس القرى، ولواء فاطميون الأفغاني الذي تحول على ما يبدو إلى القوة الضاربة الثانية لإيران في سوريا بعد حزب الله اللبناني".
وفي سياق آخر، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان: إن محافظة درعا شهدت في ريفها الشرقي، جنوبي سوريا، اليوم الأحد، عملية اغتيال جديدة، طالت عنصرا بـ"الفيلق الخامس" المدعوم من روسيا.