شفق نيوز/ أعلنت الشرطة الفرنسية عن إلقاء القبض على "أخطر طفل" أدخل البلاد في حالة إنذار وأرعب الناس لعدة أشهر، كما تسبب بشلّ الحركة في عدة مطارات ومرافق سياحية محاكم وجامعات ومدارس.
وألقت الشرطة الفرنسية القبض على الصبي البالغ من العمر 13 عاماً، والذي تعتقد أنه مسؤول عن إرسال مئات التهديدات بالقنابل التي أبقت فرنسا على صفيح ساخن منذ الخريف.
وتم فتح تحقيق لتحديد علاقة المراهق بسلسلة تضمنت 380 تهديداً كاذباً بوجود قنابل على الأقل، وفقاً لمكتب المدعي العام في رين، وصحيفة "لو باريزيان".
وأضافت الصحيفة أنه يشتبه في كون الصبي هو من أطلق تهديدات بوجود قنابل في جميع أنحاء فرنسا، خاصة ضد المطارات والمحاكم والجامعات.
وقال المكتب إن الصبي اعترف بأنه قام بذلك من قبيل "المرح" ودون أي غرض سياسي أو ديني.
وكتبت صحيفة "كويست-فرانس" أن الطالب البالغ من العمر 13 عاماً، المحتجز الآن، يعاني من اضطراب في الشخصية وقد حصل بالفعل على تدبير تعليمي لمدة عام واحد.
وكانت الشرطة قد احتجزت في البداية عائلة الصبي بالكامل، لكن تم إطلاق سراحهم لاحقاً.
وتسببت موجة من التهديدات الكاذبة بوجود قنابل في مشاكل خطيرة في فرنسا خلال الخريف الماضي، دون أن تتمكن السلطات من تصنيف التهديدات.
وبدأت تلك التهديدات في أعقاب هجوم مميت في تشرين الأول/ أكتوبر 2023 نفذه شاب على مدرس في شمالي فرنسا.
ولم يتم تحديد أي تهديد محدد أو خلفية سياسية على الإطلاق، وفي كثير من الحالات قالت السلطات إن الجناة شباب.
وتسببت التهديدات في إصابة المطارات بالشلل لأيام متتالية في بعض الأحيان، كما تأثر قصر فرساي -نقطة جذب سياحية- بشكل متكرر.