شفق نيوز/ أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، يوم السبت، أنها تعارض قيام تركيا بعمل عسكري محتمل على الحدود السورية العراقية، داعية أنقرة إلى معالجة المشاكل مع الأطراف المناوئة لها عبر الحوار واحترام الاتفاقيات الدولية مع الدول المجاورة لها.
جاء ذلك رداً على سؤال تم توجيهه إلى المتحدث باسم الوزارة سعيد خطيب زاده، حول العمل العسكري التركي المحتمل على الحدود السورية العراقية، وفقا لوسائل إعلام إيرانية.
وقال خطيب زاده، إن إيران تعارض اي عمل عسكري واللجوء الى القوة في أراضي باقي البلدان بهدف حل الخلافات القائمة وتعتبر ذلك انتهاكا لوحدة أراضي هذه الدول وسيادتها الوطنية ، ومن شأنها زيادة الوضع تعقيدًا وتازماً.
وأضاف أنه "ضمن تفهمها مخاوف تركيا الأمنية ، ترى أن السبيل الوحيد لمعالجة هذه المخاوف هو الحوار ، واحترام الاتفاقات الثنائية مع الجيران ، فضلاً عن الاتفاقات التي تم التوصل إليها في إطار عملية استانا ، بما في ذلك احترام وحدة الأراضي. والسيادة الوطنية في سوريا والتقيد بمبدأ عدم استخدام القوة".
وتابع المتحدث باسم الخارجية الإيرانية قوله، إن "تجربة السنوات الأخيرة أظهرت أن العمل العسكري في دول أخرى ، ليس انه لا يساعد في تسوية المشاكل القائمة فقط بل انه سيترك أيضًا عواقب إنسانية مقلقة وسيقود الى تعقيد الوضع في المنطقة اكثر".