شفق نيوز/ ذكر "وزير القائد" صالح محمد العراقي المقرب من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، يوم الأربعاء، أن تظاهرات التيار إنما هي ضد مجلس النواب لعجزه عن سن القوانين، وعدم قدرته في المضي بتشكيل الحكومة الاتحادية الجديدة رغم مرور أكثر من 300 على الانتخابات التشريعية المبكرة التي جرت في البلاد.
وقال العراقي في مدونة على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" اليوم، إن "المظاهرات الحالية إنما هي ضدّ (برلمان مُعَطّل) لا يستطيع سنّ قوانين خدمية ولم يفِ بقَسَمِه بخدمة شعبه ولم يراعِ المهل الدستورية لتشكيل الحكومة"، متسائلا "بل لو لم تك المظاهرات الحالية موجودة أمام مجلس النواب ، فهل يا ترى إستطاع الإطار تشكيل حكومة مع احتدام الخلافات الإطارية مع كل الكتل الأخرى برمّتها وبلا إستثناء حتى بعض المستقلّين دون المستغلّين؟".
ومضى في منشوره متحدثا عن الإطار التنسيقي، "يقولون: مظاهراتهم لدعم الدولة لذا فهي دستورية.. أما مظاهرات الاصلاح فإنها ضدّ الدولة والبرلمان والقضاء فهي ليست دستورية".
وأجاب "وزير القائد" "نقول: أنتم ضدّ رئاسة الوزراء الحالية ولعلها ضد رئيس الجمهورية تبعاً باعتبارهما قد انتهت ولايتهما.. وقد كنتم ضدّ البرلمان لأنكم لم تحصلوا إلا على بضع كراسي وادّعيتم التزوير فأي دولة تدعمون؟!!وخصوصاً إننا وإن اختلفنا مع القضاء إلا إن خلافنا سلمي ولم نخل باحترامه".
وتابع بالقول "يقولون: مظاهراتكم غير حضارية لوجود (الأقبار) والسمج والنعام وما شاكل ذلك. نقول: نعم، لكن لو قارنّاها مع: (الطائرة المسـ*ـيّرة) على منزل رئيس الوزراء مثلاً وبعد تهديد مباشر وتوعّد صريح من (ابو رگيبه) فأيهما أقلّ سوءا؟!".
ومضى قائلا "عموماً أي دولة تدافعون عنها وعراقنا بلا كهرباء ولا خدمات ولا أمن ولا إستقرار ولا سيادة ولا موازنة وبجيش لا يحترمه سبايكر مان وبحـ*ـشـ*ــدٍ يصفه بالجبان وبمرجعية أقفلت الأبواب بوجوه جميع السياسيين ؟".
وتساءل "أي دولة والحبوب والمــ•ـخـ*ـــدرات ملئت العراق والـ•سـ*ـلاح المنفلت بيد من هبّ ودبّ ؟ وأي دولة وأموال الدولة منهوبة والفاســ*ــدون والسـ•ـراق يلعبون ويمرحون ؟".
واختتم المقرب من الصدر منشوره بالقول "أي دولة ومياه الرافدين قد جفّت وأهالي القرى قد نزحوا والجــ*ـرائم تتزايد يوماً بعد يوم والعراق في عزلة بسبب أفعالكم وفسـ*ـادكم ؟ فكفاكم ضحكاً على الذقون".