شفق نيوز/ أكدت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين هينيس بلاسخارت، اليوم الثلاثاء، أن الهجوم الصاروخي الذي استهدف مدينة أربيل بإقليم كوردستان محاولة لتأجيج التوترات.
وقالت بلاسخارت أثناء الإحاطة التي قدمتها أمام مجلس الأمن الدولي، وتابعته وكالة شفق نيوز، إننا "نجدد التأكيد أن العلاقة بين بغداد وأربيل مستقرة"، مؤكدة أن "هجوم أربيل محاولة لتأجيج التوترات".
وأضافت أن "الحكومة العراقية ماضية في إغلاق مخيمات النازحين"، مشيرة إلى أن "القادة العراقيين يواصلون الحفاظ على علاقات مفتوحة في خدمة السياسة الخارجية".
ولفتت بلاسخارت إلى أن "الكتل السياسية أكدت بوضوح على أهمية إجراء الانتخابات المبكرة".
وأعربت وزارة الخارجية العراقية، في وقت سابق اليوم، عن شكرها للتضامن الدوليّ مع الشعب العراقي، في حادثة قصف اربيل، مشير إلى أن التحقيقات مستمرة من قبل لجنة مشتركة من الجهات الأمنية الاتحادية وحكومة الاقليم.
واعتبر رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، في وقت سابق اليوم الثلاثاء، أن حادثة القصف في مدينة اربيل عاصمة اقليم كوردستان تهدف إلى "خلق الفوضى وخلط الأوراق".
ووصف الرئيس العراقي برهم صالح، في وقت سابق اليوم، القصف بالتصعيد الخطير، كما وجه القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، بتشكيل لجنة تحقيقية مشتركة مع الإقليم لإعتقال المتورطين.
كما أعرب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، عن غضب الولايات المتحدة في أعقاب الهجوم الصاروخي، وتعهد بتقديم الدعم لجميع الجهود للتحقيق ومحاسبة المسؤولين.
في وقت دعا فيه رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني في بيان، مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة بأن تأخذ مخاطر هذا الهجوم على محمل الجد، وأن تعملا على إنهاء المخاطر التي تشكل تهديدا على أرض إقليم كوردستان عن طريق مساعدة الحكومة العراقية في تنفيذ الدستور العراقي وخاصة المادة 140.