شفق نيوز / نفى المكتب الإعلامي لرئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، يوم الجمعة، ما يروج له البعض بتدخل الأخير في إسقاط التهم عن أحد شيوخ قبيلة الدليم علي حاتم السليمان.
وقال مدير مكتب المالكي، هشام الركابي، لوكالة شفق نيوز، إن "بعض الأطراف تحاول تضليل الرأي العام عبر تسويق قضية إسقاط التهم عن (السليمان) وسبقها (رافع العيساوي) وإثارة الشارع حول الآخرين على اعتبار كان لهم دور في ساحات الاعتصام"، لافتاً إلى أن "الأطراف التي أثارت تلك القضايا هي منافسة لهؤلاء وفي الساحة السنية".
وأوضح، أن "المروجين أو المتسببين في إثارة مثل تلك القضايا رمت الكرة في ساحة أبرز القيادات السياسية وهو (المالكي)، لكن الواقع خلاف ذلك فكيف لزعيم دولة القانون التدخل بمثل تلك القضايا فهل له منصب تنفيذي في الحكومة تمكنه من إصدار هكذا قرارات عفو"؟
وتابع الركابي أن "المالكي لا يمتلك أي منصب ولا موقع في السلطة القضائية"، مردفاً بالقول إن "القضية محصورة بين رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي والسلطة القضائية، باعتبارهما الجهات المسؤولة عن تنفيذ الإجراءات التي تمكن المشار إليهم من المجيء إلى بغداد وتوفير الحماية والدخول لحسم قضاياهم".
وأشار الركابي، إلى أن "المالكي ليس الوحيد المتهم بتسهيل إجراءات عودة (العيساوي والسليمان) فالاتهامات طالت أيضا زعيم تحالف الفتح هادي العامري"، متسائلاً: "لماذا (المالكي والعامري) وفي هذا التوقيت بالذات؟".
وأثارت أنباء عودة المطلوب للقضاء العراقي، علي حاتم السليمان إلى بغداد، جدلاً واسعاً لدى الأوساط الشعبية بشكل عام، والوسط الأنباري بشكل خاص، لكونه أحد شيوخ قبيلة الدليم في مدينة الرمادي.
إذ ربطت مصادر سياسية عودة السليمان، ومن قبله رافع العيساوي، ودعم سطام أبو ريشة، بأنه مخطط لقوى الإطار التنسيقي لمناكفة رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، بإعادة قيادات سابقة في معقله التقليدي، رداً على تحالفه مع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.