شفق نيوز/ أفاد مسؤول محلي في ديالى، يوم الخميس، بأن خطة فرض القانون لم تستأصل المطلوبين والمتورطين بزعزعة الأمن بسبب التدخلات السياسية والفيتو الانتخابي لبعض القوى في حماية المطلوبين.
وقال قائممقام المقدادية وكالة حاتم عبد جواد لوكالة شفق نيوز، إن غالبية المطلوبين الذين تم اعتقالهم من قبل القوات الخارجية ضمن خطة فرض القانون في قضاء المقدادية بعيدون عن المدانين بزعزعة الأمن والسلم المجتمعي ولم تستأصل حملات الاعتقالات المتورطين بالمشاكل الأمنية والاجتماعية.
وعزا عبد جواد، سبب ما وصفه بـ"فشل استئصال المطلوبين" إلى "التواطؤ السياسي والغطاء الذي توفره قوى سياسية لمنع اعتقال المطلوبين وتسخيرهم للحملات الانتخابية القادمة"، منبها إلى أن "غالبية المطلوبين مرتبطين بجهات سياسية لن تسمح باعتقالهم".
واعتبر عبد جواد، اداء القوات الوافدة من بغداد (الفرقة الخاصة) او اي قوة اخرى افضل بكثير من أداء القوات الامنية في المقدادية وبعض مناطق ديالى رغم تساوي التسليح بينهما، لافتا الى مخاوف وتهديدات أخرى تمنع العناصر الأمنية من أداء واجباتهم تجاه المطلوبين المرتبطين بقوى سياسية.
وبدأت قوات الفرقة الخاصة "النخبة" في آذار الماضي عمليات فرض القانون بأوامر من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لفرض القانون في ديالى بعد سلسلة حوادث و مجازر دامية.
واسهمت العمليات بحسب مسؤولين من اعتقال عشرات المطلوبين بينهم مقربون من مسؤولين ونواب وجهات متنفذة.