شفق نيوز/ رأى السياسي العراقي المستقل والنائب السابق مثال الألوسي، اليوم الأربعاء، ان المجتمع الدولي لن يسمح بان يكون رئيس الحكومة العراقية المقبلة، من كان يقود "البطة" التي كانت تقتل العراقيين على الهوية.
وقال الألوسي لوكالة شفق نيوز، إن "من يطلق تصريحات بان سائق البطة سيكون هو رئيس الوزراء القادم، والكل يعرف ان هذه البطة متورطة بقتل العراقيين على الهوية، يريد القول انه لا يعترف بالديمقراطية ونتائج الانتخابات المقبلة ستكون مبرمجة لصالحه، كما يريد من هذه التصريحات بيان رضى ايراني على هذا الرأي".
وبين انه "بعد ثورة تشرين، التي سقط خلالها مئات الشهداء والاف الجرحى، فلا يمكن فرض نظام حكم ولاية فقيه في العراق، وهذا الأمر مرفوض دولياً والمجتمع الدولي لن يسمح بان يكون سائق البطة هو رئيس الوزراء المقبلة، فالقبول هذا الأمر يعني عزل العراق عن العالم اجمع على مختلف الاصعدة وسيدفع العراقيين ثمن ذلك، ولهذا لن يكون سائق البطة هو رئيس المقبلة".
وكان النائب السابق مشعان الجبوري قال إن السُّنة لا يرغبون في أن يكون "سائق البطة" رئيساً للوزراء، رداً على رغبة التيار الصدري في تسلم رئاسة الوزراء بعد الانتخابات المقبلة.
وتواجه الفصائل المسلحة التابعة للصدر اتهامات بارتكاب انتهاكات واسعة خلال أعمال العنف الطائفي في العراق بين عامي 2006 و2008.
ووفق ما يجري تداوله فإن مقاتلي الصدر كانوا يستخدمون سيارة تعرف محليا باسم "البطة" لاختطاف أبناء الطائفة السنية وخصوم آخرين قبل أن يجري تصفيتهم بعيداً عن الأعين.