شفق نيوز/ توقع النائب عن محافظة نينوى، محمد نوري العبد ربه، يوم الخميس، تأخر تشكيل الحكومة العراقية لشهرين آخرين، وفيما أكد أن "التوافق" بين الأطراف الشيعية هو الفيصل لتشكيل الحكومة، حذر من الوصول إلى مرحلة "كسر العظم".
وتسبب عدم التوافق بين القوى السياسية الرئيسية لتأخر تشكيل الحكومة العراقية بعد انتخابات أجريت في تشرين الأول اكتوبر من العام الماضي.
وقال العبد ربه لوكالة شفق نيوز، إنه "لا يمكن تشكيل الحكومة من دون التوافق فيما بين الأطراف الشيعية التي تمتلك السلاح، وإن لم تتوافق هذه الأطراف المتنازعة فإن الحكومة لن تتشكل".
وأضاف "في حال تم تشكيل الحكومة وفق مبدأ كسر العظم أو الأغلبية، فإن الأطراف التي سيتم إقصائها لن تسكت ولن تترك الأمور تهدأ وستلجأ إلى التصعيد بمختلف أشكاله".
ورجح العبد ربه، أن "تبقى البلاد شهرين آخرين على الأقل من دون حكومة وتستمر الأوضاع على ما هي عليه"، محذراً من "خطورة حكومة الأغلبية لأن هنالك من يمتلك السلاح وهذا لا يبشر بخير لجميع الأطراف".
وفيما يخص الموازنة المالية، توقع العبد ربه أنها ستمرر إلى مجلس النواب من دون عرقلة إذ ليس هناك مصلحة لأي طرف في تأخر إقرار الموازنة، على حد قوله.
وبشأن تقاسم المناصب الحكومية من قبل تحالف السيادة، أوضح العبد ربه، أن "محافظة نينوى مغيبة بشكل كامل من المناصب السيادية الخاصة بالمكون السني، بالإضافة إلى المناصب المهمة مثل الوكالات والمديريات العامة".
وبين أن "قادة تحالف السيادة تقاسموا المناصب من دون النظر إلى نينوى وثقلها، وهذا ما جعلني مع ثمانية نواب آخرين من المحافظة نرفض الانضمام إلى تحالف السيادة الذي يمثل ثقل المكون السني في البلاد".