شفق نيوز/ لم تمض ساعات عن لقاء جمع زعيم المشروع العربي خميس الخنجر، ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي أمس الاثنين، في اشارة الى عودة الود القديم، أعلن يوم الثلاثاء النائب أحمد الجبوري" أبو مازن" الأمين العام لحزب الجماهير الوطنية، الانسحاب من كتلة الجبهة العراقية بزعامة أسامة النجيفي، التحالف الذي كان يعمل على الإطاحة بالحلبوسي من رئاسة البرلمان.
وذكر بيان اصدره أبو مازن وورد لوكالة شفق نيوز؛ أنه انسحب من الجبهة العراقية "بعد اعادة قراءة موضوعية للأهداف والنتائج لمنع الاجتهاد و المصالح الشخصية من زعزعة أسس الشراكة الدستورية و المصالح العليا للوطن و احترام أولويات و تطلعات الجمهور الانتخابي و قواعد العمل السياسي في مناطق لم تتعاف بعد من دمار داعش و الحقوق غير المضمونة".
وأكد الجبوري؛ أن "دوافع و أسباب قرار الانسحاب من الجبهة لا ينطلق من ردود أفعال أو حسابات شخصية بل يمثل قراءة موضوعية و صدق في التعامل مع المتغيرات و نتائجها، في مرحلة يحتاج فيها أهلنا الى وحدة الكلمة والموقف الجريء للانتقال الى مرحلة العيش الآمن".
وقال إن "المشروع السياسي عندما ينتقل من الدفاع عن حقوق المكون ضمن ثوابت المواطنة الى الخصومة السياسية مع الشركاء والحلفاء فانه يتحول الى عبء كبير على الأهل و باقي المكونات في وقت نحتاج الى العمل المشترك لمحاصرة المجهول و توفير بيئة أمنة لانتخابات تحقق مطالب الأهل لا تفاقم أوضاعهم الانسانية".
واضاف ان "قرار الانسحاب من الجبهة العراقية خيار سياسي معمول به و لا يشكل في أي حال استهدافا لأي طرف فيها، مثلما ندعو لكلمة سواء من أجل العراق و أهله".