شفق نيوز/ رأى المتحدث الرسمي باسم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر صلاح العبيدي، يوم الإثنين، أن الإطار التنسيقي الشيعي سحق مشروع حكومة المستقلين بعد وعودهم لها بـ"الاحذية"، بتسمية محمد شياع السوداني لرئاستها الذي وصفه بـ "مرشح الهالكي"، في اشارة الى نوري المالكي.
وقال العبيدي في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، إن "دعوات الاطاريين للحوار محاولة جديدة للاحتيال وأن غرائزية قادة الاطار دفعتهم للالتفاف على مشروعهم الذي هم طرحوه بان تكون الحكومة المقبلة صرفة للمستقلين قبل استقالة الكتلة الصدرية باكثر من شهر- فكان امر الصدر باستقالة كتلته فرصة اخيرة لهم لينفذوا وعودهم المتظاهرة بالوطنية -علما ان كل من ذهب مع فريق بعينه فقد عنوان الاستقلالية سواء مع الاطار اوانقاذ وطن".
وأضاف، "لم يتأخر الاطاريون بالتكالب على المناصب فاعلنوا السوداني مرشحهم ساحقين مشروع حكومة المستقلين بالاحذية وقسموا المناصب بينهم الى ادنى مستوى كي يفوز مرشح الهالكي؛ واحتيالاتهم بنقض الوعود قبل وبعد الانتخابات عديدة ؛ حبهم لملاذ الدنيا انستهم قرار الشارع الذي لم يثنيه حرارة تموز اللاهب ( ولم يؤخروا تجمعهم الى الخامسة عصرا على برد الهوى) بل انطلقوا لسحق الناقضين للوعود والمشاريع بعد ان فوتوا فرصتهم الاخيرة ؛ ولات حين مندم".
ويترقب الشارع العراقي لما سيؤول إليه الوضع في العاصمة بغداد، وذلك بعد دعوات مضادة من زعيم التيار الصدري من جهة، وقوى الإطار التنسيقي الشيعي من جهة أخرى للتظاهر أمام أسوار الخضراء وداخلها.
ويشتد الخلاف بين الصدريين الذي يعتصمون في مقر البرلمان العراقي بالمنطقة الخضراء، والإطار التنسيقي الذي دعا أنصاره للتظاهر قربها.