شفق نيوز/ استهجن مسؤول سياسي كوردي، يوم الاثنين، الهجمات السياسية وحملات التسقيط الهوجاء التي تشنها أطراف ناكرة للجميل، عازيا ذلك ابتعاد الحزب اجتماعيا عن الوسط العربي.
وقال عضو الحزب الديمقراطي الكوردستاني، وزير الإعمار والإسكان الأسبق بنكين ريكاني، لوكالة شفق نيوز، إن "أطرافاً سياسية كانت في حقبة النظام السابق تستجدي العون والدعم الدولي لإسقاط صدام، من الحزب الديمقراطي ونفوذه السياسي والإقليمي، واليوم وبعد وصولها إلى أعلى هرم السلطة في البلاد تطلق عبارات التسقيط والتخوين بحق الحزب، بعد فشلها سياسياً في تسويق شعارات وطنية زائفة إلى جماهيرها".
وأضاف ريكاني، أن "التخوين سلاح سهل، لا يكلف جهداً ولا يحتاج إثباتاً ويعكس حقيقة الفشل الذريع في بيع شعارات وطنية وتوزيع صكوكها على الجماهير التي باتت تدرك كل مفاصل ودهاليز العملية السياسية".
وعزا المسؤول الكوردي، جانباً كبيراً من أسباب الهجمات التي يتعرض لها الحزب الديمقراطي إلى "عدم تواجده بشكل مناسب في بغداد، وعدم إقامة علاقات مجتمعية عميقة، ولم يكن له إعلام موجه إلى الوسط العربي العراقي".
وأكد ريكاني، أن "الحزب الديمقراطي سلك كل السبل الديمقراطية والدستورية لتشكيل الحكومة، وحسم المناصب التنفيذية في البلاد، وخاض مشواراً سياسياً ناجحاً، وحط رحاله أخيراً في تشكيل حكومة أغلبية، بعد فقدان فرص التوافق والتفاوض مع أطراف تحاول تجاوز الاستحقاقات الدستورية والانتخابية".