شفق نيوز/ عبر الحشد الشعبي يوم السبت عن تأييده للتظاهرات التي خرجت للتنديد بتصريحات القيادي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني هوشيار زيباري غير انه رفض اقدام انصار الحشد على حرق مقر الفرع الخامس للحزب وسط بغداد.
وذكر بيان رسمي صادر عن الحشد "نتفهم مشاعر العراقيين والمحبين والحريصين على تضحيات ودماء أبناء الحشد الشعبي ، كما ندعم حرية الرأي والاحتجاج والتظاهر السلمي بما نص عليه الدستور ، لكننا نرفض استخدام العنف والتخريب بأي شكل من الاشكال .
ودعا البيان "الجميع للحفاظ على هيبة الدولة والسلم المجتمعي واحترام رجال الأمن في هذا الظرف الحساس" .
ورصدت كاميرا وكالة شفق نيوز، أحد أنصار الحشد وهو يقوم بإنزال العلم الكوردي المرفوع فوق مقر الحزب قبل أن يقوم بإضرام النار في العلم وهو يلوح بعلامة النصر.
كما بينت الصور تجمع العشرات من أنصار الحشد إلى جانب قوات مكافحة الشغب أمام مقر الحزب وهو يحترق، دون أن تعتقل أي من المتورطين في الحادث.
وخرج العشرات من انصار الحشد الشعبي صباح اليوم السبت بتظاهرة قرب الفرع الخامس للحزب الديمقراطي الكوردستاني وسط العاصمة بغداد منددين بالتصريحات الاخيرة للقيادي في الحزب هوشيار زيباري.
وكانت مواقع على التواصل الاجتماعي ومجاميع موالية للحشد من بينها جماعة "ربع الله" قد حشدت منذ يوم امس للخروج بهذه التظاهرة.
واقتحم المحتجون مقر الحزب وقاموا بتحطيم محتوياته واضرام النيران فيه بعد ان تمكنوا من عبور الاسلاك الشائكة التي وضعتها قوات حماية حفظ القانون عند المدخل الفرعي لمقر الفرع الخامس.
وكان الحزب الديمقراطي الكوردستاني قد قال في وقت سابق من اليوم ان الحكومة الاتحادية قد اخفقت في توفير الحماية اللازمة لمقر الفرع الخامس للحزب في العاصمة بغداد بعد اقتحامه من قبل انصار الحشد الشعبي واحراقه.
وقال مسؤول الفرع في بغداد شوان طه في تصريح خاص لوكالة شفق نيوز، إنه "سنرفع دعوى قضائية ضد الحكومة الاتحادية لأنها لم توفر الحماية للمقر".
وعن الجهات التي اقتحمت مقر الفرع ذكر المسؤول الحزبي أن "جماعة(ربع الله) والحشد الشعبي هم من شارك في التظاهرة"، مستدركا القول "لكن نترك للأجهزة الأمنية التحقيق في الموضوع".