شفق نيوز / توقع الإطار التنسيقي الشيعي، يوم الجمعة، إمكانية انضمام الاتحاد الوطني الكردستاني للاطار ضمن "تحالف الثبات الوطني"، وفيما بيّن الاتحاد الوطني انه يقف حتى الان على مسافة واحدة من الاطار والتيار الصدري وابوابه مفتوحة للتفاهم مع الحزب الديمقراطي الكردستاني، اكد ان انضمامه للاطار التنسيقي لا تعدو حاليا سوى "اراء شخصية" لبعض قادة الحزب.
وقال مصدر في الاطار التنسيقي لوكالة شفق نيوز إن "حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني المح لاحتمالية التحاقه بالاطار التنسيقي اذا ما فشلت تفاهماته مع الحزب الديمقراطي الكوردستاني للوصول الى اتفاق لدعم مرشح الاتحاد لرئاسة الجمهورية". مبيناً ان "الايام القادمة اي ما بعد اعلان قرار المحكمة الاتحادية ،بشأن الطعون المقدمة بالضد من اعادة فتح باب الترشيح لرئاسة الجمهورية، ستكون حافلة بالمتغيرات والتحركات السياسية التي من شأنها ان تغير المشهد السياسي كثيراً"
من جانبه قال عضو الاتحاد غازي كاكائي لوكالة شفق نيوز، إن "حزبه قريب من الاطار وفي الوقت نفسه مع تيار الصدر اي انه يتحرك او يعتمد على الفضاء الوطني".
وأضاف كاكائي "اعتقد ان كل المؤشرات والمعطيات تفرض على القوى السياسية الذهاب لاصطفافات جديدة وعليه حتى الان لايوجد حراك جديد" ، لافتا الى أن "ابواب الاتحاد مفتوحة لجميع الكتل والقوى السياسية بما فيها الحزب الديمقراطي وهذا لا يعني تغيير مرشحنا لرئاسة الجمهورية بل نؤكد ونجدد تمسكنا بمرشحنا للمنصب (برهم صالح)".
وأشار كاكائي الى ان "اي قرار ازاء الدخول بتحالفات جديدة يقرره المجلس القيادي حصرا كما ان الترويج لاحتمالية التحاق حزبنا بالاطار قد تمثل اراء شخصية لبعض قيادات الحزب ليس الا".