شفق نيوز/ كشف مصدر في الإطار التنسيقي الذي يضم القوى الشيعية عدا التيار الصدري، ان قوى في الاطار بعثت برسالة الى زعيم التيار الصدري لمراجعة قراره الأخير وعودته للعملية السياسية.
وقال المصدر لوكالة شفق نيوز؛ إن "الإطار التنسيقي بعث برسالة الى الكتلة الصدرية لتحديد الموقف ازاء عزم وفد من الاطار التنسيقي الذهاب الى الحنانة للقاء الصدر والتباحث معه للعدول عن قرار الانسحاب وبدء المفاوضات".
وأضاف أنه "اذا جاء الرد من الكتلة الصدرية بالقبول حينها سيتوجه وفد من الاطار برئاسة هادي العامري الى الحنانة للتفاوض اما اذا كان الرد أن التفاوض سيكون في بغداد فسيحضر الجميع لطاولة حوار مستديرة".
وتابع أن "الإطار ينتظر رد الكتلة الصدرية على رسالته"، منوها الى ان "من بين أهم المحاور التي تضمنتها الرسالة أنهم (الإطار) سيمضون باتجاه تشكيل اغلبية موسعة ولابد من اطلاع الكتلة الصدرية على ذلك لتحديد موقفهم إزاء ذلك ومحاولة إقناعهم بالعدول عن موقفهم".
ويعتزم رئيس تحالف الفتح والقيادي في الإطار التنسيقي العامري، إرسال وفد من الإطار التنسيقي، إلى الحنّانة في محافظة النجف، في محاولة لإقناع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بالعدول عن قرار الانسحاب من العملية السياسية.
لكن بياني الإطار الأخيرين، لم يشر إلى رغبة الإطار التنسيقي إرسال أي وفد لثني الصدر عن قراره، وركز على ضرورة مواصلة الحوارات مع القوى السياسية لتشكيل الحكومة.
غير أن مصدرا مطلعا في الإطار التنسيقي افاد أمس الثلاثاء، بأن وفداً يضم بعض قيادات الإطار سيذهب الى الحنّانة في محافظة النجف، في محاولة لإقناع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بالعدول عن قرار الانسحاب من العملية السياسية.
يأتي ذلك بالتزامن مع ما كشفه مصدر مقرب من رئيس الجمهورية برهم صالح، أمس لوكالة شفق نيوز، عن قرب إطلاق مبادرة تهدف الى انهاء الأزمة السياسية وإعادة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الى العملية السياسية بعد الانسحاب منها.
فيما كشف مصدر مقرب من "الحنّانة"، مقر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أمس الثلاثاء أيضا، عن تحرك قد يضع الصدر في موقف يعيد فيه النظر بقرار انسحابه من العملية السياسية.