شفق نيوز/ جدد الإطار التنسيقي الذي يضم قوى سياسية شيعية، يوم الجمعة، دعوته للحزبين الرئيسيين في إقليم إلى التوصل لاتفاق للخروج بمرشح واحد لمنصب رئيس جمهورية في الوقت الذي أكد فيه نائب عن كتلة الديمقراطي الكوردستاني تمسك حزبه بمنصب رئيس العراق.
وقال عضو الإطار عن تحالف دولة القانون محمد الصيهود لوكالة شفق نيوز، "نأمل من القوى الكوردية دخول جلسة التصويت على رئيس الجمهورية بمرشح واحد يمتاز بالوطنية وقادر على تحمل وتبني قضايا البلاد والشعب بأكملها بعيدا عن الحزبية والقومية وان يحظى بقبول سياسي داخل البرلمان".
وجدد الصيهود دعوة الاطار للحزبين الكورديين "الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني" إلى التوصل لتفاهمات نهائية والخروج بمرشح واحد متفق عليه والدفع بالمرشح الى جلسة التصويت .
واستدرك القول إنه "في حال عدم الاتفاق على مرشح واحد وترشيح شخصيتين أو أكثر لمنصب رئيس الجمهورية فان المرشح الأقرب للتصويت سيكون من الاتحاد الوطني الكوردستاني لارتباطنا مع الاتحاد بتحالف استراتيجي مسبق"
الى ذلك جدد الحزب الديمقراطي الكوردستاني تمسكه بمنصب رئيس الجمهورية، وان تفاهمات ومباحثات مكثفة بين الديمقراطي والاتحاد لحسم ازمة رئاسة الجمهورية، بحسب النائب عن الحزب محما خليل .
ورفض خليل في حديثه لوكالة شفق نيوز كشف مزيد من تفاصيل المباحثات بين الحزبين الكورديين، وقال إن "القيادة المركزية للحزب تتولى هذا الملف وسنلتزم بأي قرار تخرج به".
وكان الحزب الديمقراطي الكوردستاني قد اعلن في شهر شباط الماضي عن ترشيح وزير داخلية الإقليم ريبر أحمد لمنصب رئاسة الجمهورية العراقية.
ووفق العرف السياسي المتبع طيلة الدورات السابقة، فإن الاتحاد الوطني الكوردستاني شغل منصب رئيس الجمهورية منذ الإطاحة بالنظام السابق عام 2003.
لكن بلغة الأرقام، فإن حصول الحزب الديمقراطي الكوردستاني على 31 مقعداً نيابياً في الانتخابات التشريعية الأخيرة، مقابل 17 مقعداً فقط للاتحاد الوطني الكوردستاني، قد يعكس المعادلة هذه المرة.
ويقول الحزب الديمقراطي إن الاتحاد رشح صالح للمنصب دون موافقة بقية القوى الكوردية، وهو ما دفعه لطرح مرشح من جانبه لشغل المنصب.