شفق نيوز/ أعلن رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية رعد حمودي، يوم الأحد، عزم لجنته مقاضاة من سعوا لـ"اقتحام" مبنى مقر اللجنة الاولمبية وتجاوزوا بـ"السب والشتم" على عدد من أبناء الوسط الأولمبي.
وكان الحرس الخاص بمبنى الاولمبية العراقية منع صباح يوم الأحد، الرئيس المنتخب سرمد عبد الاله من الدخول إلى المبنى، ما دفع بالأخير الى التشاجر مع الحراس والتدافع معهم واقتحام المبنى.
وذكر بيان لمكتب حمودي ورد لوكالة شفق نيوز، أن "عددا من رؤساء الاتحادات وأتباعهم حاولوا دخول مبنى اللجنة الأولمبية بالتزامن مع مباشرة رئيسها رعد حمودي بدوامه الرسمي في أول يوم له بعد إصدار محكمة النزاعات الرياضية أمراً ولائياً رفض الاعتراف بنتائج المؤتمر الانتخابي الأخير ومنع الفائز به سرمد عبد الاله من مزاولة مهامه واتاح لحمودي مواصلة عمله رئيساً للجنة الأولمبية لحين البت نهائياً بالنزاع الاولمبي عبر المحكمة ذاتها".
وشدّد حمودي على "حتمية مقاضاة الذين خالفوا أمراً قضائياً ولائياً أصدرته محكمة عراقية رسمية وحاولوا دخول مبنى اللجنة الأولمبية عنوةً"، واصفاً إياهم بـ "المتجاوزين الذين يستلزم ردعهم بالقانون".
وختم حمودي حديثه قائلاً ان "القضاء العراقي العادل سيكون الفيصل في إنهاء الخلاف الاولمبي الدائر بعد إصدار محكمة النزاعات الرياضية قرارها النهائي وإتخاذ اللجنة الأولمبية خطواتها التصويبية التي طالبتها بها الأولمبية الدولية في رسالتيها في 20 و 25 تشرين الثاني الجاري.
جدير بالذكر ان الأمر الولائي يفسّر قضائياً، على وفق التعريفات القانونية العراقية، بانه (الأمر الذي تصدره المحكمة بناءً على طلب دون تبليغ الطرف الاخر، لمقتضيات المصلحتين العامة والخاصة، وهو قرار وقتي يصدره القاضي في الاحوال المنصوص عليها في القانون على ان لا يمس اصل الحق).
ويبلغ من صدر الامر ضده بصورة منه وذلك لغرض التظلم من الامر والتمييز إذا تأيد التظلم، ذلك ان الامر الولائي مشمول بالنفاذ المعجل بقوة القانون.
وقد يخلط البعض بين القضاء المستعجل والامر الولائي وللتمييز بينهما نبين ان القضاء الولائي يصدر على عريضة الدعوى من دون مرافعة او دعوة الطرفين بينما القضاء المستعجل يصدر قرار بناء على دعوة الطرفين ومن خلال مرافعة حضورية بينهما).