شفق نيوز/ كشفت شركة تسويق النفط العراقية "سومو"، يوم الاحد، عن دخول العراق المرحلة الثانية من التخفيض منذ شهر آب الماضي، فيما أكدت الحصول على استثناء بتمديد التعويض لغاية شهر كانون الاول.
وقالت سومو في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، إن "اتفاقية أوبك+ دخلت مرحلتها الثانية بالفعل منذ آب الماضي 2020"، مبينة أن "تخفيض الانتاج للعراق البالغ (1061) كيلو بايت في اليوم لم يعد ساريًا حيث أن نسبة القطع في هذه المرحلة هي 18٪ من إنتاج العراق، أي ما يعادل (849) كيلو بايت".
وأضافت أن "مستويات المطابقة المسجلة في العراق لشهري اب وايلول أعلى من 100٪ من أجل الوفاء بالتزاماتها بناءً على خطة التعويضات المقدمة حيث تجاوز الحد الأساسي للعراق بالإضافة إلى التعويض 1.2 مليون برميل في اليوم".
وأشارت إلى أن "الاجتماع الأخير لمنظمة أوبك+ JMMC صادق على تمديد فترة التعويض حتى 31 كانون الاول 2020، وبالتالي قدم العراق خطة تعويضات جديدة مع الأخذ في الاعتبار أشهر التمديد حيث أصبح التخفيض الأساسي، بالإضافة إلى التعويض حوالي 1 مليون برميل في اليوم حتى في نهاية العام، وبالتالي يمكن إضافة أكثر من 200 ألف برميل في اليوم التي فعلها العراق في اب وفي ايلول إلى إنتاجه دون انتهاك التزامه باتفاقية أوبك + لخفض الإنتاج".
وأكدت سومو على "دعم العراق الكامل والتزامه بما تم الاتفاق عليه مع الدول الأعضاء في منظمة أوبك والدول غير الأعضاء في أوبك بموجب إعلان التعاون بهدف تحقيق إعادة توازن السوق من أجل نمو اقتصادي عالمي سليم".
واتفقت منظمة اوبك+ في نيسان على اجراء تخفيض لأسعار النفط بعد هبوطها لأقل من 20 دولار ونص الاتفاق ويتضمن الاتفاق خفض إنتاج النفط من جانب التحالف بمقدار 9.7 ملايين برميل يومياً، و300 ألف برميل يومياً قالت شركات نفط أمريكية أنها ستخفضها من جانبها.
وبدأ قرار الخفض اعتبارا من مطلع أيار ولمدة شهرين متواصلين، يتبعه اتفاق آخر يبدأ من اب بتقليص خفض الإنتاج إلى 8 ملايين برميل يوميا حتى نهاية 2020.
ويبدا تنفيذ خفض ثالث في الإنتاج، بمقدار 6 ملايين برميل يوميا، أي أقل بمليوني برميل مقارنة مع الاتفاق السابق له، والذي يبدأ مطلع 2021 حتى نيسان 2022.
وكان حصة العراق من التخفيض 1.061 مليون برميل يوميا ، فيما بلغ تخفيض كل من روسيا والسعودية 2.508 مليون برميل يوميا وبلغت نسبة تخفيض الامارات 722 الف برميل يوميا.
وسبق وان طالبت لجنة النفط والطاقة النيابية سومو بالتفاوض مع منظمة اوبك+ لتقليص نسبة التخفيض النفطي للعراق باعتبار ان العراق يمر بازمة مالية خانقة.