شفق نيوز/ كشف مسؤول حكومي في صلاح الدين، السبت، عن توقعات بانجاز سد مكحول الاستراتيجي في مدة لا تتجاوز 3 سنوات.
وقال مدير ناحية الزوية القريبة من موقع عمل السد محمد زيدان لوكالة شفق نيوز ان "وزارة الموارد المائية رجحت انجاز مشروع السد خلال 3 سنوات وسط مخاوف من حرمان عشرات القرى الواقعة بين صلاح الدين وجنوب غرب كركوك من التعويضات المادية".
وأشار زيدان الى "وجود 446 منزلا في الناحية دمرها داعش ولم يتم تعوض أصحابها حتى الآن، وان ترحيل السكان سيسبب خسائر مزدوجة للتعويضات عما خلفه ويسببه تنظيم داعش وعن مشروع سد مكحول الاستراتيجي".
واضاف ان "الاهالي في حيرة وقلق لعدم وضوح اليات التعويض من قبل الحكومة ووزارة الموارد المائية والمناطق المشمولة بالترحيل حتى الان"، مبينا ان "الاهالي لن يرحلوا عن قراهم ومزارعهم مالم يضمنوا التعويضات بشكل مؤكد ورسمي لمزاولة مهنهم المعيشية وتفادي خسائر معيشية جسيمة".
وافرز ملف سد مكحول المقرر انشاؤه بين كركوك وصلاح الدين تداعيات اجتماعية ومعيشية واسعة، إذ يتطلب نزوح سكان نحو 3 وحدات ادارية في كركوك وصلاح الدين وسط مخاوف من فقدان مصادر المعيشة في تلك الوحدات التي تعتاش على الزراعة وتربية الحيوانات كمصادر اساسية ووحيدة للعيش.
ويمتد موقع السد وحدود انشائه من ناحية الزوية شمالي قضاء بيجي وصولا الى ناحية ايسر الشرقاط واجزاء واسعة من نواحي العباسي والزاب الاسفل التابعة لقضاء الحويجة جنوب غربي كركوك.
ويبلغ طول السد 3227 الى 3600 مترا وبطاقة تخزينية تتجاوز 3 مليار متر مكعب.