شفق نيوز/ حملت محافظة ديالى اليوم الاثنين القيادات الامنية في صلاح الدين مسؤولية الهجمات الارهابية التي تتعرض حدود المحافظة بشكل مستمر.
وقال مدير ناحية العظيم الحدودية مع صلاح الدين 60كم شمال بعقوبة عبد الجبار العبيدي لوكالة شفق نيوز، ان قرابة 15 الى 20 قرية ضمن حدود مسؤولية محافظة صلاح الدين خالية من التواجد الامني واصبحت اوكاراً امنة ومنطلقات للهجمات الارهابية التي تتعرض لها مناطق ديالى وخاصة ناحية العظيم.
واوضح العبيدي ان الحد الفاصل بين ديالى وصلاح الدين هو نهر العظيم وان قواطع ديالى مؤمنة بالكامل ولا وجود لاي ثغرات او مناطق خالية من القطعات الامنية بعكس قواطع صلاح الدين الحدودية مع ديالى التي اصبحت مرتعا دائما للعناصر الارهابية منذ سنوات وتصدر الموت للقرى الامنة بشكل مستمر.
ودعا العبيدي الى تدخل القيادة العامة للقوات المسلحة وايجاد حلول امنية عاجلة لحماية سكان العظيم من تهديدات العصابات الارهابية وتطهير قواطع صلاح الدين الحدودية من اوكار الارهاب ومسكها بشكل دائم.
من جهتها اكدت قيادة عمليات سامراء ان القواطع الحدودية بين العظيم وصلاح الدين مسؤولية قيادة عمليات صلاح الدين وان مسؤولياتها الامنية تشمل قواطع جنوبي صلاح الدين فقط.
واكدت القيادة ان قاطع مطيبيجة يبعد عن سامراء 80 كم وهو ضمن مسؤولية عمليات صلاح الدين وفوج مغاوير الجيش العراقي من جهة ناحية العظيم شمالي ديالى اضافة الى التشكيلات المنتشرة من الحشد الشعبي والشرطة.
وتعد المناطق الحدودية بين ديالى وصلاح الدين والتي تسمى قاطع "مطيبيجة" اخطر واصعب بؤر الإرهاب الممتدة بين ثلاث محافظات هي ديالى وكركوك وصلاح الدين والتي يطلق عليها تسمية "امارة الشر" التي لازالت ولاّدة للتنظيمات الإرهابية ومنطلقا للهجمات التي تستهدف مناطق ديالى وصلاح الدين.
وشهد قاطع مطيبيجة على مدار الاعوام الماضية عمليات امنية وضربات جوية كثيفة الا انها لم تسفر عن تطهير القاطع من الاوكار والجيوب والانفاق التي تتحصن بها الجماعات المسلحة تنظيم القاعدة سابقا وداعش والتنظيمات الاخرى منذ سقوط النظام السابق عام 2003