شفق نيوز/ ذكرت صحيفة "ديلي ميل" ان أم أحد عناصر تنظيم داعش قررت مقاضاة وزارة الداخلية البريطانية، في محاولة منها لإنقاذ ابنها من حبل المشنقة سواء في العراق أو أميركا.
وتسعى تلك الأم إلى إنقاذ ابنها، الشافعي الشيخ، الذي يشار إليه مع صديقه إلكساندا كوتي بلقب "بيتلز داعش" بسبب لهجتهما البريطانية، وللاشتباه بقيامها مع داعشي آخر يدعى "جون الإنكليزي" بذبح عدد من الرهائن الغربيين.
وقالت الأم، مها الجنزولي، إنها تقدمت بمراجعة قضائية لدى محكمة العدل في بريطانيا بشأن قرار وزيرة الداخلية بريتي بايتل بتقديم أدلة إلى الولايات المتحدة تدين ابنها وصديقه باعتباره يخالف قانون حمايات البيانات.
وكانت المحكمة العليا قد ألغت أمرا قضائيًا يمنع المملكة المتحدة من مشاركة الأدلة الحيوية مع واشنطن الشهر الماضي، وذلك عقب أسبوع من إخطار المدعي العام الأميركي بريطانيا بأن بلاده لن تطلب عقوبة الإعدام للشيخ وكوتي.
لكن الجنزولي قررت الطعن على القرار باعتباره يخالف القانون و"غير عقلاني"، وفقا لما ذكر محاموها.
من جانبهم، أوضح محامو وزارة الداخلية للمحكمة العليا أنه يمكن محاكمة الشيخ وكوتي في بريطانيا بتهم تتعلق بالإرهاب إذا حصل مدير النيابة العامة على موافقة المدعي العام.
وفي حال لم تتم مقاضاتهم في المملكة المتحدة، فيمكن محاكمتهم في الولايات المتحدة بشرط أن تتلقى واشنطن جميع الأدلة التي تمتلكها لندن بحلول 15 أكتوبر.
وفي حالة عدم حدوث ذلك، أشارت الحكومة الأميركية إلى أنها ستنقل الشيخ وكوتي إلى العراق للمحاكمة ، حيث سيتم إعدامهما في حالة إدانتهما.
وكانت "قوات سوريا الديمقراطية" قد ألقت القبض على الرجلين في يناير 2018 وسلمتهما إلى الجيش الأميركي، وحاولت أميركا وقتها إعادتهما إلى بريطانيا لمحاكمتها على أراضيها، لكن لندن رفضت ذلك الأمر.