شفق نيوز / كشفت قيادة العمليات المشتركة، يوم الأربعاء، عن إعداد خطة خاصة بالانتخابات العراقية المقبلة وأخرى للزيارة الأربعينية منذ أكثر من شهرين، فيما أشارت إلى عدم فرض حظر للتجوال خلال يوم الاقتراع.
وقال المتحدث باسم القيادية، اللواء تحسين الخفاجي، لوكالة شفق نيوز، إن "الخطة تم مناقشتها مع القادة الأمنيين ومع كل محافظات العراق"، مبيناً أن "الخطة تهدف إلى حماية الناخبين ومراكز الاقتراع وكذلك حماية نقل صناديق الاقتراع ووضعها في أماكن بعيدة عن التلف والأضرار".
وأضاف الخفاجي، أن "الخطة تضمنت فرض أطواق أمنية ونشر قوات أمنية مكثفة جدا، فضلا عن وضع قوات احتياط للتدخل في حالة حدوث أي طارئ، كما أنها تشمل منع أي تجاوز على الموظفين وعلى المفوضية، وإجبار الناخب للترشيح إلى مكان معين".
وأشار إلى أن "القرار تضمن منع التصوير وجميع الأمور التي تؤثر تأثيراً مباشراً على سير الانتخابات"، مؤكداً في الوقت نفسه "المباشرة بتنفيذ هذه الخطة وإجراءاتها، وسوف يتم العمل بهذه الخطة في التصويت العام والخاص".
وختم الخفاجي، حديثه بالقول "لا يوجد أي فرض لحظر التجوال، ولكن ستكون هناك إجراءات أمنية مشددة سوف تتخذ أثناء سير الانتخابات"، لافتاً إلى أن "خطة تأمين الانتخابات لا يشترك فيها جهاز مكافحة الإرهاب، ولا الحشد الشعبي، باعتبارهم قوة بيد القائد العام، وتعتبر قوة احتياط".
الزيارة الأربعينية
وفيما يخص الزيارة الأربعينية، أوضح المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة، أن "وزارة الداخلية وقيادة العمليات المشتركة والقوات الأمنية التابعة لوزارة الدفاع وهيئة الحشد الشعبي، بدأت في تطبيق الخطة الخاصة بزيارة أربعينية الإمام الحسين".
وبين أن "الخطة تشترك فيها وزارات الصحة والتجارة والنقل والوزارات الخدمية الأخرى ومن بينها الكهرباء"، مؤكداً اتخاذ الإجراءات اللازمة والدقيقة لمنع حدوث أي حالة خرق أمني، وكذلك الاهتمام بالزوار وتقديم المواد الطبية وحتى تهيئة خطة من قبل طيران الجيش لتأمين الزيارة جواً".
وتابع الخفاجي: "هيأنا طائرات للإسعاف من قبل طيران الجيش لنقل الحالات الطارئة والحالات التي قد تستوجب نقلها جواً"، مبيناً أن "الخطة بدأت بانتشار كثيف للقوات الأمنية، وكذلك لأطواقها وتحديد ممرات الخروج والدخول إلى محافظة كربلاء، بالإضافة إلى الاهتمام بالجانب الصحي وخصوصا فيما يخص فيروس كورونا والتطبيقات الصحية الخاصة بها".
ولفت إلى أن "تركيزاً أجري أيضاً على الاهتمام بالجانب الخدمي وخصوصا الأطعمة وعدم الذهاب إلى المواكب غير المعروفة، وهناك جهد استخباراتي وأمني كثيف منتشر ومشترك في هذه الخطة"، مؤكداً أن "الحشد سيقتصر دوره في زيارة الأربعين بالتفتيش والأطواق الخاصة بمدينة كربلاء".