شفق نيوز/ افاد مصدر امني في ديالى، يوم الاربعاء، بانسحاب قوات الاسايش الكوردية من داخل مدينة خانقين الى مقرها الرئيسي بأوامر من قيادة عمليات المحافظة.
وقال المصدر لوكالة شفق نيوز، إنه "تم إبلاغ الأسايش من قبل قيادة عمليات ديالى بالانسحاب من مركز القضاء والتوجه الى المقار الخاصة بها"، موضحاً أن "الأسايش التزمت بالقرار".
وأكد المصدر، أن "الاسايش انسحبت من 3 مناطق تتواجد فيها بشكل دائم"، موضحاً أنها "سحبت مفارزها الجوالة في أسواق خانقين امتثالا لأوامر قيادة عمليات ديالى".
وبين ان "قوات الاسايش مستمرة في أداء مهامها بناء على أوامر قيادة العمليات والضرورة الأمنية".
بدوره، أرجع مسؤول اسايش خانقين العقيد ازاد فائق انسحاب قواته إلى "الالتزام بأوامر قيادة عمليات ديالى"، مشيرا إلى أن "جميع القوات في خانقين تحت إمرة عمليات ديالى بتنسيق واتفاق ثابت لحفظ الأمن والاستقرار في خانقين".
وحذر فائق خلال حديثه لوكالة شفق نيوز، مما اسماه "مواقع الفتنة" في التواصل الاجتماعي لمحاولتها "خلق فتن قومية ومشاكل داخل خانقين ونشر أنباء مفبركة عارية عن الصحة".
واضاف "نحن في خانقين نخضع لقيادة عمليات ديالى وانا شخصيا اعتبر نفسي ضابطا في الجيش العراقي، وكل ما يقال بخلاف ذلك استهداف للامن والسلم المجتمعي في خانقين"، مؤكداً "نحن متواجدون في خانقين بخطط وتنسيقات امنية محكمة لا تخضع للإشاعات وهدفنا واحد هو أمن خانقين".
وتنتشر في حدود قضاء خانقين أكثر من ست قوى، من ضمنها الجيش العراقي، البيشمركة، الشرطة الاتحادية، الحشد الشعبي، آسايش اقليم كوردستان والشرطة المحلية التابعة لوزارة الداخلية العراقية.