شفق نيوز/ اكد مسؤول حكومي في ديالى، يوم الاثنين، استنفار القوات الامنية وتعزيزها في الحدود الفاصلة بين ديالى وصلاح الدين في اطراف ناحية العظيم لمنع تسلل عناصر داعش واجهاض الهجمات الغادرة.
وقال مدير ناحية العظيم عبد الجبار احمد العبيدي لوكالة شفق نيوز، إن "قوات الجيش من الفرقة الأولى ( اللواء الثاني – الفوج الثاني) عززت قطعاتها وكثفت نقاط المرابطة في حدود الناحية في محيط قرية أبو بكر المحاذية لصلاح الدين لمنع أي محاولات تسلل لعناصر داعش واجهاض أي هجمات ليلية غادرة تستهدف القطعات الأمنية او المدنيين".
ولفت العبيدي الى "إعادة انتشار قوات لواء نداء ديالى – الحشد الشعبي المرابطة في محيط العظيم الى جانب قوات الجيش لمنع أي هجمات او ضربات تستهدف نقاط الحماية والربايا الأمنية الى جانب مفارز لرصد أي تحركات لعناصر داعش في المناطق الفاصلة بين العظيم وصلاح الدين".
واستبعد العبيدي، "قدرة عناصر داعش على اختراق دفاعات التحصين بين اطراف العظيم وحدود صلاح الدين"، معتبرا "جميع الهجمات بانهاء لا تمثل أي خرق او نتائج يطمح اليها التنظيم الإرهابي عبر تلك الأساليب التي باتت كلاسيكية ومكشوفة ولا ترقى الى مستولى التهديد الأمني".
وتتعرض مناطق اطراف العظيم 60 كم شمال بعقوبة والمحاذية لمحافظة صلاح الدين لهجمات وتعرضات مستمرة بسبب الفراغات الشاغرة والضائعة مسؤولياتها الأمنية بين قيادتي عمليات سامراء وصلاح الدين فيما يؤكد مسؤولون امنيون في ديالى ان قواطع مسؤولياتهم مؤمنة وان مصدر الخطر والخروقات مناطق صلاح الدين.