شفق نيوز/ افاد مصدر امني في ديالى، يوم الاربعاء، بتشديد الاجراءات الامنية عند معبر حيوي مع محافظة صلاح الدين، على خلفية احداث المقدادية الدامية.
وقال المصدر لوكالة شفق نيوز، ان "الاجهزة الامنية اغلقت لساعات عدة جسر السندية العائم على نهر دجلة، 9 كم شمال غرب قضاء الخالص 15 كم شمال شرق بعقوبة، الذي يربط بين ديالى وصلاح الدين على خلفية الهجمات التي طالت قرى الرشاد ونهر الامام جنوب المقدادية 40 كم شمال شرق بعقوبة".
واكد المصدر "اعادة فتح الجسر امام المركبات مع تشديد اجراءات التفتيش والتدقيق الامني ضمن اجراءات التحوط الامني".
وفي سياق متصل تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي صور ضحايا مجزرتي الرشاد ونهر الامام بينهم نساء واطفال في سابقة اعادت ديالى الى عهد الاقتتال والفتن الطائفية.
كما واجه الوفد الامني الذي زار ديالى اليوم، ردود افعال جماهيرية غاضبة انتقدت الضعف الامني وفشل اجراءات وخطط حماية وتأمين القرى والارياف الساخنة على الرغم من الهدوء والاستقرار الذي يسودها منذ عدة سنوات.
وشهدت ديالى ليلة امس الثلاثاء هجومين، الاول شنه عناصر داعش عبر كمين خادع بعد اختطاف عدد من الاشخاص وطلب فدية مقابل اطلاق سراحهم الا ان عناصر داعش قتلوا المخطوفين وزرعوا عبوات ناسفة في طريق يقود الى مكان التبادل في قرية الرشاد جنوبي المقدادية، وانتهت حصيلة الهجوم الى 14 ضحية واكثر من 15 جريح.
وعلى خلفية الحادث هاجم مسلحون مجهولون قرية نهر "الإمام" كرد فعل انتقامي وتخلل الهجوم قتل واصابة نحو 15 شخصا وحرق اكثر من 20 منزلا ومسجدا وعددا من السيارات والبساتين.
وفي وقت سابق اليوم، أفاد مصدر أمني بسقوط ضحايا وجرحى، إثر هجوم لعناصر داعش على نقاط أمنية تابعة للجيش العراقي ضمن محافظة صلاح الدين.
وذكر المصدر، لوكالة شفق نيوز، أن "تعرضاً لعناصر داعش على طريق حديثة الصينية ضمن محافظة صلاح الدين، أدى إلى سقوط نقطة من الفوج الأول، أعقبه تعرض آخر على ثلاث نقاط أخرى، وفق معلومات أولية".
وأضاف المصدر أن "التعرض أوقع وفقا لمعلومات أولية، ضحيتين من أفراد الجيش العراقي فضلا عن جرح آخرين".