البيشمركة تدك اوكار داعش القديمة وتحدد بؤر الارهاب بين كوردستان وصلاح الدين

شفق نيوز/ اكدت قوات البيشمركة المرابطة عند حدود اقليم كوردستان وصلاح الدين، يوم الاثنين، تنفيذ عمليات امنية مستمرة في القواطع والاوكار الساخنة القديمة لعناصر داعش على امتداد مسؤولياتها الأمنية.

وقال امر لواء 17 في البيشمركة، العقيد حكيم كريم ساتي، لوكالة شفق نيوز، ان "قوات البيشمركة تنفذ بشكل دوري ومستمر عمليات تمشيط  للاوكار القديمة لداعش منعا لعودة عناصر التنظيم الى معاقلهم رغم قطع جميع ممرات عبور وتسلل الارهابيين ضمن المناطق والقواطع الممتدة من اطراف قضاء كفري الى مناطق في حدود طوزخرماتو شرقي صلاح الدين".

واضاف "البيشمركة نجحت بإنهاء وجود داعش في المناطق التابعة لمسؤولياتها ضمن حدود كفري وطوزخرماتو بفعل التعامل المثالي مع المعلومات الاستخبارية والرصد الامني والميداني لاي تحركات مشبوهة ان وجدت".

واشار ساتي الى ان "بؤر الارهاب المتبقية قرب حدود مسؤوليات البيشمركة تتركز في مناطق (بلكة وجبال غره) التابعة لاطراف طوزخرماتو"، مؤكدا ان "البيشمركة تنفذ باستمرار عمليات مشتركة مع قوات الجيش العراقي لدك تلك المناطق الساخنة ومنع تحركات مفارز داعش".

وتعد المناطق الحدودية بين قضاء كفري التابع لكوردستان وحدود طوزخرماتو شرقي صلاح الدين بؤرا امنية ساخنة خلفها انسحاب البيشمركة من قواطعها عام 2017 وامتداداتها الجغرافية الشاسعة.

فيما اكدت وزارتا الدفاع الاتحادية والبيشمركة تفعيل جانب من التنسيق الامني المشترك لشن عمليات مشتركة في الحدود الفاصلة بين صلاح الدين وكفري لانهاء وجود البؤر الارهابية وحماية القواطع الامنية من تعرضات ليلة غادرة بأسلحة القنص.