شفق نيوز/ توفي، اليوم السبت، الكاتب المصري الكبير وحيد حامد، عن عمر يناهز 76 عاماً، بعد صراع مع المرض، حيث كان قيد الملاحظة في غرفة الرعاية الفائقة بأحد المستشفيات منذ الأسبوع الماضي.
ونفت تقارير اخبارية ما أثير بشأن إصابة وحيد حامد بفيروس كورونا قبل وفاته، مؤكدة أن الأخير كان يعاني من مشاكل كبيرة في القلب والكبد، حيث دخل فيما يُسمي طبياً بـ"غيبوبة الموت" قبل 3 أيام، وذلك قبل أن تفيض روحه إلى بارئها، صباح اليوم.
وبحسب مواقع إخبارية مصرية، ستشيّع جنازة الراحل من مسجد الشرطة بمنطقة الشيخ زايد، على أن يوارى جثمانه الثرى بمقابر العائلة.
وكان آخر ظهور للراحل في ندوة تكريمه بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في نسخته الأخيرة.
يُذكر أن وحيد حامد ولد عام 1944 في مركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، وأقام بالقاهرة منذ عام 1963 لتبدأ رحلته الفنية التي أضافت عشرات الأعمال المهمة إلى سجلات السينما والدراما، أبرزها أفلام: طائر الليل الحزين، غريب في بيتي، البريء، الإرهاب والكباب، واللعب مع الكبار، إلى جانب مسلسلات متنوعة منها: العائلة، أوان الورد، والجماعة.
وعُرف حامد بتقديمه لأعمال اجتماعية ذات بعد سياسي تناقش قضايا المجتمع المصري، وعمل مع عدد من المخرجين منهم: سمير سيف، شريف عرفة وعاطف الطيب، ولاقت أعماله إعجاباً كبيراً من كافة المحافل المحلية والدولية، وحاز عنها على عدة جوائز، وفي 2020 نال جائزة الهرم الذهبي التقديرية لإنجاز العمر من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في نسخته الـ42.
وبدأ كتابة القصة القصيرة والمسرحية في بداية مشواره الأدبي، ثم اتجه إلى الكتابة للإذاعة المصرية، فقدم العديد من الأعمال الدرامية والمسلسلات، ومن الإذاعة إلى التليفزيون والسينما، حيث قدم عشرات الأفلام والمسلسلات.
ومن أبرز الأعمال السينمائية التي ألفها حامد: طائر الليل الحزين، فتوات بولاق، غريب في بيتي، البريء، أرزاق يا دنيا، الراقصة والسياسي، الغول، معالي الوزير، بنات إبليس، آخر الرجال المحترمين، الهلفوت، ملف في الآداب، الدنيا على جناح يمامة، طيور الظلام، النوم في العسل، محامي خلع، عمارة يعقوبيان، دم الغزال، الأولة في الغرام، الوعد، احكي يا شهرزاد، وقط وفار.
وأبدع حامد في تأليف العديد من المسلسلات التليفزيونية ومنها: شياطين الليل، البشاير، العائلة، الجوارح، الدم والنار، كل هذا الحب، الرجل الذي عاد، أنا وأنت وساعات السفر، الناس سنة 2000، أوراق الورد، أحلام الفتى الطائر، سفر الأحلام، أوان الورد، الجماعة، وبدون ذكر أسماء.
كما قدم الراحل عدداً من السباعيات والخماسيات أبرزها: العوم على رمل ساخن، أنا وأنت وساعات السفر، الشيطان يعود، والناس سنة 2000.