شفق نيوز- بغداد
نفى الإعلامي عمار زهير محمد رشيد، نجل الفنان المعروف زهير محمد رشيد ذو الأصول الفلسطينية، الأنباء التي تداولتها بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن "هجرة" والده إلى فنلندا، مؤكداً أن والده يقيم بين العراق وفنلندا منذ سنوات، وأن ما جرى مؤخراً يخصه شخصياً فقط.
وقال عمار في منشور على صفحته الشخصية، إن "الوالد يعيش في فنلندا منذ عام 2008 مع إخوتي، وكنت معهم آنذاك، إلا أنني ألغيت لجوئي في عام 2014 وعدت إلى العراق، وبقيت فيه حتى قبل شهرين حين قررت العودة إلى فنلندا مع عائلتي، في محاولة للحصول على الجنسية".
وأضاف أن "قرار العودة جاء لتحقيق حلم الجنسية التي تتيح له حرية التنقل والسفر، خصوصاً أنه لا يمتلك جنسية عراقية بسبب قوانين الجامعة العربية التي تمنع الفلسطيني من الحصول على جنسية أي بلد عربي حفاظاً على حق العودة"، موضحاً أنه يمتلك فقط "هوية إقامة مكتوب فيها لاجئ".
وأشار إلى أن القانون العراقي لا يسمح له بالعودة إلى البلاد بعد مغادرتها لأكثر من شهر، إلا في حال حصوله على كفالة من مواطن عراقي وتقديم طلب سمة دخول، وهو ما دفعه للمخاطرة والعودة إلى فنلندا للحصول على الجنسية الفنلندية.
وأكد عمار أن والده لا يزال مقيماً في العراق ويتنقل بينه وبين فنلندا، منتقداً الصفحات التي نشرت ما وصفها بـ"الأخبار الكاذبة" سعياً وراء التفاعل.
وأكد رشيد، أن "العراق بلدي، وسأعود إليه متى ما أحببت. نحن نعشق العراق وأهله لأننا وُلدنا فيه جيلاً بعد جيل، ولم نشعر يومًا بالغربة فيه".