شفق نيوز/ حلّت شركة ميتا فريقها Responsible AI، المختص بتطوير واستخدام الذكاء الاصطناعي بشكل آمن داخل الشركة.
وبحسب موقع "ذي إنفورميشن"، فإن ميتا وجهت غالبية موظفي الفريق إلى العمل في فريق Generative AI، بينما البقية ضُمُّوا لفريق البنية التحتية.
وفريق Generative AI كان قد أُسس مطلع فبراير/ شباط الماضي، وهو يعمل على تطوير نماذج ومزايا ذكية تسمح بإنشاء صور اعتماداً على الأوامر النصية للمستخدم، وكذلك تطوير روبوتات دردشة قادرة على التفاعل مع المستخدمين والإجابة عن استفساراتهم.
واعتمدت الشركة على الفريق منذ مطلع العام لتقديم العديد من أدوات ومزايا الذكاء الاصطناعي في عموم تطبيقاتها وشبكاتها، مثل انستجرام وفيسبوك وماسنجر وواتساب، وكان أحدثها روبوتات الدردشة الذكية داخل المحادثات على مختلف شبكاتها الاجتماعية، إلى جانب مساعدها الذكي Meta AI.
ويأتي قرار إعادة هيكلة فريق الذكاء الاصطناعي المسؤول وتوزيع أعضائه بين أقسام الشركة، ليكون جزءاً جديداً من خطة الشركة لـ"عام الكفاءة Year of Efficiency"، وهو المسمى الذي أطلقه مارك زوكربيرج مؤسس الشركة ومديرها على عام 2023.
وشهد العام الحالي موجات من التسريحات وإعادة الهيكل ومراجعة المهام المهنية لموظفي ميتا، في محاولة لتوجيه كافة الموارد البشرية والمالية تجاه القطاعات الأكثر تحقيقاً للعوائد ولأهداف الشركة.
ووفقاً للمتحدث الرسمي باسم ميتا، فعلى الرغم من حل الفريق، إلّا أن مسؤولية أعضائه ستستمر في التركيز على تطوير الذكاء الاصطناعي والخروج باستخدامات مبتكرة له، تحت مظلة من الابتكار المسؤول.
وركزت شركات كبرى عدّة بشكل ملحوظ على وضع أطر ومعايير عامة تنظم وتقنن استخدام الذكاء الاصطناعي، وذلك في محاولة لتفادي الوقوع في أزمات مع المُشرعين القانونيين حول العالم، خاصة مع تصاعد استخدامات الأدوات الذكية بشكل غير قانوني، عبر فبركة الصور والفيديوهات بسهولة وبشكل مقنع للغاية.
وأسست شركات مايكروسوفت وأنثروبيك وجوجل و OpenAL، مؤسسة مستقلة تعمل على وضع معايير السلامة، لتتطور سوياً مع التطور السريع للنماذج الذكية.