شفق نيوز/ ذكر موقع صحيفة "ذا ناشيونال" الصادرة بالانكليزية ان السلطات العراقية تعتقد أنها عثرت على لوحة للرسام الإسباني العالمي بابلو بيكاسو خلال تنفيذ مداهمة تتعلق بمكافحة المخدرات في محافظة ديالى.
وأوضح التقرير الذي ترجمته وكالة شفق نيوز؛ انه تم العثور على اللوحة الفنية التي في حال التأكد من صحتها، قد يقدر سعرها بملايين الدولارات، وذلك بحوزة ثلاثة أشخاص اعتقلوا لتورطهم في تجارة ونقل المخدرات.
ولفت التقرير إلى أن حالة اللوحة الفنية غير واضحة كما لم يتم الكشف عن حجمها والموضوع الذي تتناوله.
لكن التقرير اشار الى ان وزارة الداخلية العراقية قالت إن اكتشاف اللوحة جاء في إطار عمليات امنية مستمرة منذ تموز/يوليو الماضي، حيث قال متحدث باسم الوزارة إن "العمل مستمر ومكثف للحد من تجارة المخدرات والترويج لها وتعاطيها".
وتابع التقرير انها ليست المرة الاولى التي يتم فيها العثور على لوحة فنية يعتقد انها لبيكاسو في العراق، اذا ان الشرطة العراقية عثرت في آب/اغسطس العام 2009، على لوحة نادرة للرسام الإسباني في مدينة الحلة، يعتقد أنها سرقت خلال الغزو العراقي للكويت في العام 1990.
وكانت هذه اللوحة تحمل عنوان "امرأة عارية" تم تمييزها بكلمة "اللوفر" وتضمنت طوابع من متحف اللوفر الباريسي.
إلا أن المتحف نفى وجود لوحة لبيكاسو في مجموعة اللوحات التي يقتنيها، في حين ان "سجل الفنون المفقودة" في لندن اشار الى انه ليس لديه أي سجلات تتعلق بلوحات مفقودة من متحف الكويت الوطني.
وذكر التقرير؛ أن استخدام الأعمال الفنية الشهيرة لفنانين بارزين، كمقايضة ضمانات صارت تشكل طريقا مربحة ومنتشرة بشكل متزايد بين عصابات الجريمة المنظمة لضمان الصفقات.
ومن بين أبرز هذه الحوادث مع جرى في العام 1969 عندما تمت سرقة لوحة "مايكل أنجلو ميريسي دا كارافاجيو" من كنيسة سان لورينزو في مدينة باليرمو الايطالية من قبل المافيا الصقلية "كوزا نوسترا"، حيث لا تزال التحفة الفنية مفقودة حتى الآن.
واشار التقرير الى انه منذ ذلك الوقت، وقعت عمليات سطو طالت العديد من الأعمال الفنية للرسامين فنسنت فان غوخ، ويوهانس فيرمير، ورامبرانت فان راين، وادغار ديغاس، وادوارد مانييه، وذلك بهدف بيعها في سوق سوداء مغلقة، أو من أجل استخدامها كمقايضة أو ضمان في الصفقات مع عصابات أخرى من الجريمة المنظمة.
ترجمة: وكالة شفق نيوز