شفق نيوز/ يهدف مشروع أوروبي كلفته 2.5 مليون جنيه إسترليني إلى إنتاج الروائح "الكريهة والزكية" من ماضينا سواء تلك الروائح التي تتعلق بالثورة الصناعية، وحتى عطر ماري أنطوانيت.

وفي هذا الإطار، تساعد جامعة أنغليا راسكين في بناء أرشيف للروائح من القرن السادس عشر إلى أوائل القرن العشرين.

وقال الدكتور ويليام توليت، مؤرخ الروائح الذي يتخذ من كامبريدج مقرا له، إنه نظرا لأن الروائح أساسية في الحياة اليومية فإنها "تستحق أن يكون لها ارشيف".

وسيتم نشر النتائج عبر الإنترنت وفي المتاحف في جميع أنحاء أوروبا العام المقبل.

وسيجمع مشروع أوديوروبا المؤرخين وخبراء الذكاء الصناعي والكيميائيين والعطارين من هولندا وألمانيا وإيطاليا وفرنسا وسلوفينيا وبريطانيا.وسيستخدم المشروع الذكاء الصناعي لأجهزة الكمبيوتر للعثور على إشارات لروائح مثل العطور المضادة للأمراض والتبغ في منتجات تاريخية سواء في الأدب أواللوحات الفنية.وقال البروفيسور بيتر بيل، أستاذ العلوم الإنسانية الرقمية في جامعة فريدريش ألكسندر في إرلانغن بألمانيا: "نريد تعليم الكمبيوتر أن يرى الرائحة، فهدفنا هو تطوير أنف كمبيوتري قادر على تتبع الروائح وتجارب حاسة الشم في النصوص الرقمية على مدى 4 قرون ومن خلال 7 لغات".