شفق نيوز / الأول من نيسان في كل عام، هو يوم للكذب الساخر والمقالب لدى سكان العالم، وهو أيضًا واحداً من الأيام التقليدية التي تمارس في العديد من البلدان، إذ أصبحت كذبة نيسان، عادة مستخدمة لخداع الناس وهو حدث ليس وطني ولا يعترف به قانونياً.
ولا توجد معلومات مؤكدة عن بداية "كذبة نيسان" حول العالم، إلا أن بعض الباحثين يرون إن (كذبة نيسان) تقليد أوروبي قائم على المزاح بإطلاق الشائعات أو الأكاذيب، لأن فصل الربيع يبدأ في نيسان ومع الربيع يحلو للناس المداعبة والمرح فاستلطفوها وصارت عادة المزاح مع الأصدقاء وذوي القربى في ذلك اليوم رائجة ومنها انتشرت إلى البلدان العربية والآسيوية والأمريكيتين، وصار الكذب فيها مباحاً في هذا اليوم لدى شعوبها باستثناء الشعبين الإسباني لكونه يوماً مقدساً دينياً، والألماني لأنه يوافق يوم ميلاد الزعيم الألماني (بسمارك).
أول كذبة في التاريخ
يتكهن بعض المؤرخين بأن يوم كذبة أبريل يعود إلى عام 1582، عندما تحولت فرنسا من التقويم اليولياني إلى التقويم الجريجوري، وفقًا لما دعا إليه مجلس ترينت عام 1563، في التقويم اليولياني، كما في التقويم الهندوسي ، العام الجديد بدأ مع الاعتدال الربيعي في 1 أبريل تقريبًا.
وأصبح الأشخاص الذين لم يحصلوا على الأخبار أو فشلوا في إدراك أن بداية العام الجديد قد انتقلت إلى 1 يناير واستمروا في الاحتفال بها خلال الأسبوع الأخير من مارس وحتى 1 أبريل أصبحوا موضع النكات والخدع وأطلقوا عليهم اسم "أبريل".
وتضمنت هذه المقالب وضع سمكة ورقية على ظهورهم ويشار إليها باسم "بويسون دي أفريل" "سمكة أبريل"، والتي يقال إنها ترمز إلى سمكة شابة يسهل اصطيادها وشخص ساذج، وذلك بحسب موقع history.