شفق نيوز / في عام 2020، أصبحت التجمعات والمناسبات الاجتماعية بين الجدران المغلقة لمطعم أو فندق أمراً غريباً في ظل التباعد الاجتماعي، والتوصيات بالبقاء في المنزل.

والآن، مع إرخاء قيود جائحة فيروس كورونا المستجد بحذر، تسمح بعض المناطق في مختلف البلدان بالتجمعات الصغيرة بشرط وجود حد أقصى من الأشخاص، والالتزام بالتباعد الجسدي.

وجبة عشاء وسط الصحراء وبدون جدران

وفي هذه المحمية التي تزدخر بالحياة البرية الصحراوية، يقدم مخيم «سونارا» تجربة طعام منعزلة وسط الصحراء، وبعيداً عن حياة المدن المزدحمة.

ويُعد المخيم تجربة حصرية، إذ قالت مؤسسته، ستيفاني دانيال، في مقابلة مع موقع CNN بالعربية: «بما أنه مكان خارجي بالكامل، يعد التباعد الاجتماعي مناسباً في الصحراء عن طريق توفير مساحة شاسعة بين الضيوف. ولكل ضيف مساحة جلوس خاصة به، وطاولات طعام موزعة على مسافات بعيدة».

وأكدت دانيال أن الصحراء هي «البيئة المثالية والأنسب للتباعد الاجتماعي بوجود مساحات خارجية واسعة تسمح بالتجمعات الآمنة مع الأصدقاء والعائلة».

وبالإضافة إلى قائمة الطعام التي توفر نكهات محلية وعالمية، يمكن للضيوف الاستمتاع بتجارب فريدة خلال العشاء، مثل عرض تفاعلي مع الصقور.

وفي المخيم، لن تضطر إلى الجلوس عند نافذة توفر إطلالة جميلة، إذ ستكون محاطاً بها طوال الوقت هنا، وأوضحت دانيال أن المخيم «مُحاط فقط بالكثبان الرملية والحياة البرية».

دبي في وجه الجائحة

وعانت دولة الإمارات من جائحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، إذ بلغت الإصابات ذروتها في مايو/ أيار، ومرة أخرى في منتصف سبتمبر/ أيلول.