شفق نيوز / كشفت وسائل إعلام صينية، يوم الأحد، تفاصيل رجل صيني اختُطِف واحتُجز أشهر عدة، ليكون "عبداً للاتجار بالدم" في دولة كمبوديا، بعد أن استدرجته إحدى العصابات عبر إعلان وظيفة مزيفة.
وذكرت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية، أن "الرجل المختطف الذي لم يكشف سوى عن اسمه الأول (لي) تمكّن من الفرار في وقت سابق من هذا الشهر بمساعدة أحد أفراد العصابة التي كانت تحتجزه في الأسر، في مدينة سيهانوكفيل، ويتلقى العلاج حالياً في المستشفى وهو بحالة مستقرة".
وأفادت تقارير صحفية، بأنَّ العصابة أخذت، منذ أغسطس/آب 2021، 27 أونصة (0.7 لتر) من الدم شهرياً من الشاب البالغ من العمر 31 عاماً، ويعتقد أنَّ الدم بيع لمشترين من القطاع الخاص".
من جهته، قال "لي"، الذي كان يعمل حارس أمن في مدينة شينزين والعاصمة بكين، للصحفيين، إنه رفض المشاركة في مخطط الاحتيال الخاص بالعصابة، لكن بعد أن علِم أفرادها أنه يتيم ولا يمكن استغلاله للحصول على فدية، اختاروا استخدامه عبداً للاتجار بالدم".
وأشار إلى أنَّ "7 رجال آخرين على الأقل احتُجزوا في نفس الغرفة معه، لكن العصابة سحبت منه دماء أكثر من الرجال الآخرين؛ لأنَّ فصيلة دمه العالمية O سلبية".
وأضاف لي، أنَّ الشخص الذي اختبر دمه في البداية قال ساخراً إنَّ "فصيلة دمه "ذات قيمة كبيرة".
ونوه إلى أنَّ آسريه هددوه ببيعه إلى تجار الأعضاء إذا لم يتبرع لهم بدمه، موضحاً أنه احتُجِز تحت تهديد السلاح ونُقِل عبر الحدود الصينية الفيتنامية، حيث بِيع للعصابة الكمبودية التي تدير مخطط الاحتيال مقابل 18500 دولار.