تنتشر ظاهرة غريبة في إحدى القرى الصغيرة في جمهورية الدومينيكان حيث يولد الأطفال فيها إناثاً ويتحولون إلى ذكور عندما يكبرون بسبب خلل وراثي.
وتمثل نسبة المواليد الإناث اللواتي يتحولن إلى ذكور 2 % من مجمل المواليد في قرية ساليناس وذلك بسبب نقص أحد الهرمونات خلال الحمل.
وقال جوني (24 عاماً) الذي ولد دون أن يعرف الأطباء جنسه، ونشأ على أنه فتاة حتى سن الثانية عشرة، بأنه كان يذهب إلى المدرسة مرتدياً تنورة. وأضاف بأنه لم يكن يحب ارتداء التنورة ويرفض اللعب بالدمى التي كان والداه يشتريانها له، وعندما كان يشاهد صبية يلعبون الكرة في الشارع كان يشاركهم باللعب.
واكتشفت هذه الحالة لأول مرة في عام 1970 بعد أن زار أحد العلماء القرية. ويذكر بأن الأعضاء التناسلية للجنين تتشكل عادة بعد الأسبوع الثامن من الحمل بمساعدة هرمون "ديهايدرو تستسترون". ولكن الكثير من الأطفال في هذه القرية يولدون إناثاً بسبب نقص هذا الهرمون، إذ يتأخر تشكل الأعضاء التناسلية الذكرية لديهم حتى سن متقدمة.
ومن المزمع أن يقوم فريق من العلماء برئاسة الدكتور مايكل موسلي بإجراء بحوث ودراسات عن هذه الحالة على أرض الواقع. وتهدف هذه الدراسات لإيجاد حل لهذه الظاهرة والقضاء عليها بشكل كامل في القرية بحسب صحيفة الدايلي ميل البريطانية.