شفق نيوز/ قالت شركتي ماستركارد وفيزا، الجمعة، إنهما سيمنعان عملائهما من استخدام بطاقات الائتمان لإجراء عمليات شراء على موقع "بورن هاب" بعد اتهامات وجهت للموقع الإباحي بعرض مقاطع فيديو تظهر عمليات اغتصاب لأطفال دون السن القانونية.
وجاء هذا القرار على خلفية ما نشره الكاتب نيكولاس كريستوف في عموده بصحيفة "نيويورك تايمز" الأسبوع الماضي، وقال فيه إن العديد من مقاطع الفيديو المنشورة على الموقع تصور استغلال جنسي للأطفال وعمليات اغتصاب.
وقالت ماستركارد إنها أنهت استخدام بطاقاتها على موقع "بورن هاب" بعد أن أكدت تحقيقاتها الخاصة حدوث انتهاكات للمعايير التي تحظر السلوك غير القانوني على الموقع.
وكشفت ماستركارد أنها تحقق أيضا في المواقع الأخرى بحثا عن محتوى غير قانوني محتمل.
بدورها، قالت فيزا إنها علقت استخدام بطاقاتها على الموقع الإباحي ذاته، الجمعة، على الرغم من أن تحقيقها الخاص لم يكن مكتملا.
كانت محفظة "باي بال" الإلكترونية قررت في وقت سابق منع المدفوعات لموقع بورن هاب أيضا.
ووصق وقع بورن هاب، في بيان، الإجراءات الجديدة بأنها "مخيبة للآمال بشكل استثنائي".
قبل يومين، أعلنت الشركة المالكة للموقع الإباحي عن خطوات للحماية من المقاطع المسيئة التي تشمل أي نشاط جنسي إجباري، أو مواد تظهر قاصرين يمارسون الجنس، بما في ذلك حظر المستخدمين الذين يرفعون هذه المقاطع.
وقالت شركة "MindGeek" المالكة للموقع الكندي، إن لديها أكثر من 42 مليار زيارة لموقعها على الإنترنت العام الماضي.
على عكس يوتيوب، يسمح بورن هاب بتنزيل مقاطع الفيديو مباشرة من موقعه على الويب، وهذا ما يساعد على انتشارها حتى لو حذفت من الموقع ذاته.
نائبة الرئيس الأولى والمديرة التنفيذية للمركز الوطني للاستغلال الجنسي، ديان هوكينز، قالت إن منظمتها التقت مع فيزا وماستركارد في وقت سابق من هذا العام لمطالبتهما بإيقاف المدفوعات لموقع بورن هاب.