قد تصبح لعبة "هالو باربي" الذكية الجديدة المتداولة في الأسواق جهازاً للتجسس على الأطفال والبيت عموماً، وهذا ما حذرت منه صحيفة "الجارديان" البريطانية.
وأوضحت الصحيفة أن قدرة الدمية على الاتصال بشبكة "واي فاي" المنزلية يجعلها أكثر عرضة للاختراق من قبل قراصنة الإنترنت، الذين يمكنهم بكل سهولة تحويل الدمية إلى جهاز مراقبة وتجسس وتصنت على مجريات وأحاديث الموجودين في مكان تواجد الدمية، بل وتسجيلها عن بعد دون أن علم مستخدمها.
وتؤكد الصحيفة أن سيطرة القراصنة على الدمية وتحويلها لجهاز مراقبة يتيح لهم الحصول على معلومات شديدة الخصوصية لدى أصحابها من خلال الميكروفون المثبت في الدمية والذي ينقل الصوت إلى القراصنة بكل وضوح.
ويصف مصنعو الدمية "باربي" الذكية، بأنها أول دمية تفاعلية قادرة على الاستماع للطفل والاستجابة لأوامره عن طريق الصوت، بطريقة مماثلة لخدمات المساعد الشخصي في الهواتف الذكية ومنها "سيري" التابع لشركة "آبل" و"كورتانا" التابع لشركة "مايكروسوفت".