ذكرنا معظم المهم أمس الثلاثاء عن لوحة "نساء الجزائر" لبيكاسو، وباعتها دار "كريستيز" في مزاد عالمي بنيويورك الاثنين،
بمبلغ أجمع الخبراء بأنه أكبر ما تم دفعه في مزاد علني، وليس بين طرفين، ثمناً لعمل فني بتاريخ المزادات، وهو يزيد عن 179 مليوناً من الدولارات. لكن الأهم عربياً بشأن اللوحة هو أن بائعها سعودي، وحقق ربحاً فعلياً وصافياً يصل إلى 83 مليون دولار تقريباً. جنسية مقتني اللوحة وبائعها بالمزاد ذكرتها صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية في عدد أمس الثلاثاء بسطر مر في موضوعها عابراً عن المالك البائع، بأنه "سعودي كان يحتفظ بها في منزله بلندن" طبقاً لما قرأت "العربية.نت" في موقع الصحيفة التي لا تعلم اسمه، لأن من أخبرها بجنسيته هما اثنان من سماسرة الأعمال الفنية، رفضا ذكر اسمه، في معرض طلبهما عدم نشر اسميهما أيضاً. لوحة Les femmes d’Alger تكعيبية الطراز، كمعظم أعمال بابلو بيكاسو، وهي بعرض 156 وارتفاع 144 سنتيمتراً، وباعها الفنان الإسباني بعد عام من رسمها لرجل كانوا يسمونه "المهووس ببيكاسو"، وهو الأميركي الراحل فيكتور غانتس، المقتني هو وزوجته سالي من الأعمال الفنية منذ أربعينات القرن الماضي ما جعل مجموعتهما الأكبر والأهم بأميركا كلها، إلى درجة أطلقوا عليه "الرجل الذي لا يخطئ" في تقييمه للأعمال الفنية.
بمبلغ أجمع الخبراء بأنه أكبر ما تم دفعه في مزاد علني، وليس بين طرفين، ثمناً لعمل فني بتاريخ المزادات، وهو يزيد عن 179 مليوناً من الدولارات. لكن الأهم عربياً بشأن اللوحة هو أن بائعها سعودي، وحقق ربحاً فعلياً وصافياً يصل إلى 83 مليون دولار تقريباً. جنسية مقتني اللوحة وبائعها بالمزاد ذكرتها صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية في عدد أمس الثلاثاء بسطر مر في موضوعها عابراً عن المالك البائع، بأنه "سعودي كان يحتفظ بها في منزله بلندن" طبقاً لما قرأت "العربية.نت" في موقع الصحيفة التي لا تعلم اسمه، لأن من أخبرها بجنسيته هما اثنان من سماسرة الأعمال الفنية، رفضا ذكر اسمه، في معرض طلبهما عدم نشر اسميهما أيضاً. لوحة Les femmes d’Alger تكعيبية الطراز، كمعظم أعمال بابلو بيكاسو، وهي بعرض 156 وارتفاع 144 سنتيمتراً، وباعها الفنان الإسباني بعد عام من رسمها لرجل كانوا يسمونه "المهووس ببيكاسو"، وهو الأميركي الراحل فيكتور غانتس، المقتني هو وزوجته سالي من الأعمال الفنية منذ أربعينات القرن الماضي ما جعل مجموعتهما الأكبر والأهم بأميركا كلها، إلى درجة أطلقوا عليه "الرجل الذي لا يخطئ" في تقييمه للأعمال الفنية.