شفق نيوز / في واقعة غير مألوفة، قامت أسراب من الجراد الصحراوي بتغطية ساعة مكة المكرمة، أكبر ساعة برجية في العالم، والتي اعتادت أن تخفي ملامحها الضباب الكثيف أو موجة الغبار.
ونجحت وزارة البيئة في تحييد خطر آفة الجراد الصحراوي، المتمثلة في الأسراب الغازية بكثافات عالية وذلك من سواحل البحر الأحمر في شرق أفريقيا وكذلك اليمن، وما زالت الفرق الميدانية سواء الإشراقية أو المكافحة والدعم اللوجستي، تواصل أعمالها الاستكشافية للسيطرة على الأسراب في نطاق تواجدها ومكافحتها فوراً.وتستقبل تلك الأسراب مباشرة من خارج الحدود والمناطق الأخرى مناطق انتشار، ونظراً لكبر مساحة الانتشار يتطلب الموقف بعضاً من الوقت للتتبع والرصد والمكافحة.وصرحت الوزارة، بأن هذه الأسراب من الجراد الصحراوي يكمن ضررها فقط على المحاصيل والمراعي، لذلك لا تشكل أي تهديد على الصحة أو تعطيل للحياة العامة، وتأثيرها على المناطق السكانية محدود جداً، ويعتبر عبوراً وتخطياً نحو اتجاه معين.