ربما يكون من الافضل الابتعاد عن الناس الحاملين وشوما على أجسادهم، فهناك احتمال كبيرة بأنهم يميلون للغضب والعنف، وتكون ألفاظهم خشنة، كما أن ميولهم قد تكون ثورية للغاية.
وفقا لدراسة جديدة تبين أن هناك علاقة وثيقة بين "تحبير" جلد الشخص وزيادة غضبه بشكل ملحوظ، والمرأة بشكل خاص لديها مشاكل مع الغضب أعلى بكثير من الرجال في هذا الصدد.
وقد نشرت الدراسة في مجلة Body Image Journal، حيث وجدت أن الأشخاص ذوي الوشوم لديهم مستويات أعلى بكثير من ناحية العدوانية اللفظية، مقارنة بالمشاركين في الدراسة من الأشخاص غير حاملي الوشوم.
وشملت الدراسة بقيادة البروفيسور "فيرين سوامي" من جامعة "أنجليا روسكين"، 181 امرأة و 197 رجلا تتراوح أعمارهم بين 20 و 58 سنة، وكشفت الدراسة أيضا أن المرأة لديها مشاكل في درجة الغضب "أعلى بكثير" من الرجال في هذا الصدد.
وقال سوامي في الدراسة: "لقد وجدنا أن البالغين من حاملي الوشوم لديهم مستوى أعلى بكثير في رد الفعل المتمرد والغاضب من غيرهم، مقارنة بالأشخاص غير حاملي الوشوم، والتفسير الوحيد لذلك ربما يكمن في أن الأشخاص الغاضبين بشكل عام يستجيبون للأحداث المخيبة للآمال والإحباطات عن طريق حصولهم على الوشوم، أي أن الوشم يميز هؤلاء الأشخاص عن غيرهم".
ويعتقد العلماء أن الحصول على وشم هو فعل من التحدي والتمرد العاطفي ضد سلبية أحد الأحداث العاطفية التي قد يمر بها المرء في حياته، ويقول الباحثون إنه كلما زاد عدد الوشوم لدى الشخص، كلما زاد معدل غضبه، موضحين أنه لا توجد فوارق كبيرة بين الأشخاص الذين لديهم وشوم وأولئك الذين لا يقبلون على هذا الأمر، فيما يتعلق بمؤهلاتهم التعليمية.