شفق نيوز/ يواجه الفنان خواكين فينيكس، أزمة في هوليوود بسبب انسحابه عن فيلم، قبل بدء تصويره بـ5 أيام، حين علِم أنه عن المثليين وحياتهم، وكان من المقرر تصويره في المكسيك.

وأثار خواكين الجدل لأنه مؤلف الفيلم، وأحد مُنتجيه، لذلك تعجب صُناع الفيلم لقراره بالاعتذار عن عدم المشاركة، إذ كشفت المصادر لمجلة "Hollywood Reporter"، أن خواكين شعر بالخوف حين قرر زيارة موقع التصوير قبل البدء فيه، لذلك خرج مسرعًا، وقرر الاعتذار عن العمل، مما جعل "مجتمع الميم" يشعر بغضب شديد تجاهه.

وتدور أحداث الفيلم حول علاقة عاطفية بين شخصين من الجنس نفسه، ويقدم فينيكس دور مُحقق أمريكي "مثلي" في الثلاثينيات من القرن الـ19، ويقرر الهروب مع شاب أصغر منه سنًا إلى المكسيك، في فيلم من إخراج تود هينز.

التقارير كشفت أن هناك مطالبات باتخاذ إجراءات قانونية ضد خواكين، بجانب مطالبة بعض المنتجين بضرورة حظر فينيكس من المشاركة في الأعمال الفنية لفترة من الزمن، خاصةً أنه لم يكشف أسباب اعتذاره، وتسبب في خسائر فادحة للشركة المنتجة للعمل، إذ شيدّوا الديكورات وجهز فريق العمل كل التفاصيل اللازمة، لبدء التصوير.