بدأ موقع في تويتر في حظر الحسابات التي تنشر محتوى إباحي في ألمانيا منذ أواخر عام 2020، وتأثر أكثر من 60 حسابا بهذه الخطوة حتى اليوم، وفق تقرير لموقع "وايرد".
وتأتي هذه الخطوة استجابة لسلسلة من الأوامر القانونية صدرت عن مشرعين ألمان، تقضي بأن لا تكون المواد الإباحية على الإنترنت متاحة للأطفال، وأن يتم إخفاؤها خلف أنظمة التحقق من العمر.
واتجهت منصة تويتر لخيار الحظر لعدم امتلاكها نظام التحقق من العمر كما اقترح المشرعون الألمان، وتعتبر ألمانيا الدولة الأوروبية الأولى التي اتخذت خطوة شبيهة.
وتعتبر هذه الخطوة جزء من حملة أكبر تستهدف المواد الإباحية في ألمانيا، حيث هدد المشرعون في يوليو 2021 بحظر موقع "إكس هامستر"، أحد أكبر المواقع الإباحية في العالم، كما اتخذوا إجراءات قانونية ضد مواقع إباحية أخرى مثل "يو بورن" و"بورن هب" وغيرهما.
وانتقد البعض الخطوة، معتبرين أن هؤلاء المشرعين ليسوا سوى "محافظين" استخدموا ذريعة "حماية الأطفال" لفرض رقابة على المحتوى الإباحي، وتمرير سياسات متحفظة لتقييد الشركات الصانعة للأفلام الإباحية، والعاملين في مجال الجنس وصناع المحتوى الجنسي.
يذكر أن معظم مواقع التواصل الاجتماعي لا تسمح بالمواد الإباحية على كل حال وتزيلها فور العثور عليها، بما في ذلك فيسبوك وإنستغرام وسنابشات، إلا أن الحال مختلف على تويتر.