شفق نيوز/ هناك أدلة بسيطة، على ضرورة تغيير الهواتف التي لا يعرف الكثير منا متى نحتاج إلى هذا التغيير واستبداله بآخر أحدث، خاصة في ظل التغييرات السريعة التي تطرأ على تكنولوجيا الهواتف الذكية والتحديثات المطردة.

 

 بطء الأداء

عندما يتباطأ أداء هاتفك بشدة بحيث يعجز عن أداء المهام التي تعطيها له، وحينما لا توجد أي تحديثات أو إجراءات يمكنها أن تحسن من سرعته، حينها تعرف أن وقت تغيير هاتفك قد حان.

ومن المؤشرات على ذلك تأخر استجابة الشاشة، وبطء فتح التطبيقات، وتعطل نظام التشغيل والتطبيقات بشكل متكرر.

 

توقف التحديثات

تعتبر التحديثات التي يحصل عليها هاتفك من الشركة المُصنعة له ضرورية للحفاظ على أدائه، وهي أيضًا عامل مهم لأخذه في الاعتبار وقت شراء الهاتف.

ودفعت مخاوف المستهلكين بشأن التحديثات الشركات المصنعة للهواتف إلى إطالة فترة دعم الهواتف بالتحديثات في السنوات الأخيرة.

لكن في نهاية المطاف سيأتي يوم تتوقف فيه التحديثات لهاتفك، وهو ما يعني أنه لن يتلقى مزيدًا من حزم الأمان لمنع الفيروسات والاختراقات. كما قد يتوقف عمل التطبيقات التي لا تتوافق فقد مع أحدث إصدارات أنظمة التشغيل.

إضافة إلى ذلك فقد لا تعمل على الهاتف أيضًا الإصدارات الحديثة من الملحقات، مثل السماعات اللاسلكية، التي تكون متوافقة مع أحدث أنظمة التشغيل.

ولهذا، حين تتوقف التحديثات إلى هاتفك من الشركة المصنعة، فهذا يخبرك بأنه قد حان موعد التغيير.

 

كسر الشاشة

ليس المقصود بكسر الشاشة، انكسار شاشة الحماية الخارجية، بل يعني ذلك الكسور بشاشة الهاتف الرئيسية أسفل الزجاج الخارجي، بحيث تواجه مشكلات فعلية في استخدامه.

وقد يجعل مثل هذ الكسر جزء من الشاشة أو الشاشة كلها غير قابلة للاستخدام. وعادة ما تكون شاشة الهاتف مكلفة للغاية عند إصلاحها، إلا إذا كنت قد اشتريت الهاتف مؤخرًا.

وقد تدفعك تكلفة الاصلاح المرتفعة تلك إلى اختيار شراء هاتف جديد أحدث.

 

تراجع أداء الكاميرا

تُعتبر القدرة على التقاط صور وفيديوهات بدقة وجودة عالية أحد أهم الجوانب في الهواتف لكثير من الأشخاص. لذلك، إن كنت تواجه مشكلات بمستوى أداء كاميرا هاتفك الحالي، فربما يكون وقت تغيير الهاتف حان.

وتشمل تلك المشكلات تدهور مستشعر الكاميرا بمرور الوقت بسبب التعرض للضوء والظروف البيئية، وتآكل الأجزاء الميكانيكية في نظام التكبير التلقائي، وهناك أيضًا إمكانية أن تكون الكاميرا مكسورة. وتستدعي كل تلك المشكلات تغيير الهاتف.

 

مشكلات بالصوت

قد تواجه مشكلات في الميكروفون أو السماعات الخاصة بهاتفك، وحينها لا يقتصر التأثير على عجزك عن القيام بالمكالمات الهاتفية العادية، بل يمتد أيضًا إلى صعوبة في تسجيل الرسائل الصوتية أو القيام بالبث عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وإصلاح بعض هي المشكلات قد يكون ممكنًا إذا كان الأمر يتعلق بتراكم الأتربة أو بالبرمجيات، لكن إذا كانت المشكلة في جزء من الهاتف وتتطلب تغييره، فربما يكون الأفضل لك تغيير الهاتف ككل.

 

مشكلات الاتصال

عند مواجهتك مشكلات في الاتصال (سواء بشبكة الهاتف أو بال Wi-Fi) يعني ذلك أن هاتفك قد ولى عليه الزمن. لكن من المهم أولًا استبعاد كل الأسباب الممكنة لتلك المشكلة مثل توافق البرامج، ومراجعة شركة الاتصالات، وكذلك عمل موجه الشبكة (Router) وغيرها.

لكن إذا استنفدت كل الأسباب واستمرت المشكلة، فقد يكون الأمر يتعلق بهاتفك نفسه وحينها سيكون أمامك العديد من الأسباب لذلك، غير أن إصلاح أيًا منها قد يكون مكلفًا، لذلك سيكون الأفضل تغيير هاتفك بآخر أحدث.

 

صعوبة الشحن

عندما تعجز عن شحن هاتفك، ربما يكون وقت استبداله قد حان. ويمكن إصلاح بعض مشكلات الشحن بسهولة، ومنها تلك التي تتعلق بمدخل الشحن بالهاتف والبطارية.

لكن البعض الآخر يتطلب تغيير الهاتف. فعلى سبيل المثال عندما يتعلق الأمر بتلف الدوائر الكهربائية داخل الهاتف، ويكون الشحن بالشاحن التقليدي هو وسيلتك الوحيدة لشحن الهاتف، فسيكون إصلاح تلك المشكلة مكلف للغاية. أما إذا كان هاتفك يدعم أيضًا الشحن اللاسلكي وكانت المشكلة بالدوائر الكهربائية، حينها سيكون عليك تقبل أن شحن هاتفك سيستغرق وقتًا أطول بدءًا من الآن، إذ ستعتمد على الشحن اللاسلكي فقط.

لذلك، فحين تكون المشكلة تتعلق بالدوائر الكهربائية، سيكون من الأفضل لك استبدال هاتفك.

 

ارتفاع درجة حرارة الهاتف

تسخن كل الهواتف تقريبًا عند استخدامها، خاصة حين تستخدم الكثير من التطبيقات وألعاب الفيديو لفترات طويلة. ومن بين الأسباب الأخرى لذلك، أشعة الشمس، وبعض العيوب بالشاحن، والمشكلات بالبرامج ونظام التشغيل، والبطارية.

لكن إذا استبعدت كل تلك الأسباب وظل هاتفك يسخن حتى لو لم تستخدمه بكثافة، قد تكون المشكلة في أجزائه الداخلية، وهو ما يستدعي تغييره بالتأكيد.

 

الأعطال العشوائية

تُعتبر أحد المؤشرات على أن وقت تغيير الهاتف قد حان، هي أن الهاتف يغلق ويعيد تشغيل نفسه بطريقة عشوائية، بل وقد يعلق أيضًا في دائرة مستمرة من إعادة التشغيل دون أن يفتح الجهاز كليًا.

وقد يكون ذلك بسبب عدة من المشكلات التي ذكرت سابقًا وبعضها يمكن إصلاحه، لكن يكون الخبر الأسوأ عندما يكون مصدر المشكلة لوحة الذاكرة أو عطب بأحد المكونات الداخلية. وقد يتطلب ذلك عملية إصلاح مكلفة، لكنك قد تميل أكثر إلى تغيير الهاتف بكل بساطة.

 

انتفاخ الهاتف

إذا بدأ هاتفك بالانتفاخ فقد يكون ذلك مؤشرًا على أنه على وشك التلف. وقد يكون ذلك ناتجًا عن تلف البطارية أو سقوط الهاتف أو ارتفاع درجة الحرارة بشكل عام.

لكن أيًا كان السبب فلا يمكنك إعادة الهاتف إلى شكله الطبيعي، إذ قد يؤدي انتفاخ الهاتف لكثير من المشكلات أبرزها تلف مكوناته الداخلية.

وفي حين أن بإمكانك إجراء فحص له، فلا يمكن تعليق آمال كبيرة على ذلك، إذ سيكون الأفضل تغييره ككل.